أوصت إدارة الدفاع المدني في منطقة نجران أمس إمارة المنطقة بتشكيل لجان واتخاذ اللازم لرفع الضرر الناجم من أعمال الحفر في حي الشرفة، وأكدت أنها أصبحت تشكل خطورة بالغة على السكان المجاورين. وجاءت توصية الدفاع المدني إثر احتجاز مواطنين نحو 100 قلاب ومعدة يملكها القطاع الخاص («عكاظ» 29/07/1431ه). من جهته، أكد ل «عكاظ» الناطق الإعلامي في مديرية الدفاع المدني في منطقة نجران النقيب علي عمير الشهراني، أن الدفاع المدني قام في وقت سابق بحصر الحفر الواقعة في حي الشرفة ومعاينتها على أرض الواقع، ورفع تقرير مفصل إلى إمارة المنطقة لتشكيل لجان بهذا الخصوص، ولكن الدفاع المدني لم يتلق أي رد من مقام الإمارة. في المقابل، تجاهلت أمانة منطقة نجران مطالبات أعضاء مجلس بلدي نجران قبل عامين بمنع نقل البطحاء والرمال من جميع المواقع الداخلة ضمن النطاق العمراني ما لم يكن بموجب تصريح من قبل وزارة البترول والثروة المعدنية وفقا للأمر السامي الكريم. وقال ل «عكاظ» رئيس المجلس البلدي في نجران زيد بن علي شويل: إن المجلس أصدر قرارا في وقت سابق، أكد فيه على أمانة منطقة نجران بمنع نقل البطحاء والرمال من مواقع النطاق العمراني بما فيها المواقع في حي الشرفة، ولكن القرار لم يدخل حيز التنفيذ. وقال بن شويل إن المجلس طالب الأمانة بالالتزام بالأنظمة وعدم السماح بنقل البطحاء والرمال ما لم يكن بموجب تصريح من قبل وزارة البترول والثروة المعدنية. ووفقا للأمر السامي، فإن النظام ينص على أن الإمارات والبلديات في المناطق التي لا يوجد فيها فروع لوزارة البترول والثروة المعدنية مسؤولة عن مراقبة نقل البطحاء من جميع الأدوية وإيقاف الأشخاص الذين يزاولون المتاجرة بالبطحاء والرمال حتى يتم الحصول على التصريح من وزارة البترول والثروة المعدنية. وكان مواطنون من أهالي حي الشرفة في نجران احتجزوا أمس 100 قلاب تباشر أعمال حفر في المنطقة وتدخلت الأجهزة الأمنية للسيطرة على الموقف، في حين اكتفى أمس الناطق الإعلامي لشرطة منطقة نجران النقيب عبدالرحمن محمد الشمراني بالتعليق على هذه القضية بالقول: إنها تخص أمانة منطقة نجران.