** مقال الشيخ عبد الله بن سليمان المنيع المنشور أول أمس الثلاثاء في صحيفة الرياض في زاوية نافذة على المجتمع تحت عنوان (هل من حد للتخبط في الفتوى؟) أعتبره، كقارئ يبحث عن مقال يستفيد منه، وكطالب علم يريد أن يعرف عن دينه والعلم الشرعي ما يثبت اليقين وينير طريق الحياة، وكمواطن يهمه وحدة الصف ووحدة الكلمة من وحدة الصف، وكمسلم يعنيه صالح المسلمين وخيرهم واجتماعهم على كلمة سواء ونبذ الشواذ منهم، أقول أعتبره من أحكم وأعقل وأدق ما كتب عن الفتوى باستدلالات شاملة، منها ما هو من زمن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما وأرضاهما ومنها ما هو معاصر في زمن مؤسس وموحد هذه البلاد الملك عبد العزيز رحمه الله استشهد فيها الشيخ بثلاث وقائع بالغة الحكمة. ولعل استهلال الشيخ المنيع إطلالته بقول الشاعر الحكيم: لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم ولا سراة إذا جهالهم سادوا أكبر دليل على أن مقال الشيخ يقطر حكمة وإخلاصا، وهو المشهور بحكمته وحرصه ومرونته في الوقت ذاته، المقال يستحق القراءة، بل يستحق إعادة النشر في كل موقع. ** لو كان لي من أمر النشر شيء لأوقفت ولو لسنوات معدودة كل تصريح يحمل عبارة (سوف نعمل) أو (سوف نعاقب) أو (سوف ننجز) لأن الناس سئمت الوعود وأصبحت بالنسبة لهم وسيلة استفزاز، أتدرون لماذا؟! لأن الناس أصبحت تحتفظ بالصحف القديمة، والحاسوب أصبح يعيدك إلى الأرشيف القديم لتجد أن الوعود لم تتحقق فيضيق صدرك. ** التغييرات الإدارية قد تكون جماعية والمستهدف واحد، وقد تكون لإبعاد المنافس، وقد تكون لتحقيق الصالح العام، وقد تكون لتصفية الحسابات، وقد تكون للتصحيح ومحاربة الفساد، ولكن وفي كل الأحوال فإن سمو الأهداف والإخلاص وحسن النية وحب الوطن هي المبرر الذي يؤدي إلى التغييرات الناجحة في كل شركة أو مؤسسة أو وزارة، وخلاف ذلك فإن الخاسر هو الوطن. فالحكمة من التغيير تكمن في التغيير إلى الأفضل، وليس الأكثر أمنا أو الأكثر سلبية ومسالمة. www.alehaidib.com للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 262 مسافة ثم الرسالة