** روعة المكان وجلال التاريخ وإبداع الإنسان هكذا هو قصر الخديوي إسماعيل سابقا وفندق الزمالك حاليا، فلماذا لا يتم توظيف كل هذه المعطيات من قبل إدارة الفندق لاستثمارها تسويقيا؟ هذا ما قلته لعمر طنطاوي نائب مدير عام الفندق ومعه المايسترو التي لا تهدأ غادة عبد الخالق في لقاء مفتوح مع وفد إعلامي خليجي ضم العديد من القيادات الصحافية ولم أفاجأ عندما أبلغاني أن هذا الاقتراح قيد التنفيذ ليتحول الفندق بتحفه وتصاميمه ودلالاته التاريخية إلى مزار للسياح إضافة للنزلاء. ** كانت واحدة من أجمل الرحلات الإعلامية السياحية ودائما تجد أحمد الشريدي ومجلة سواح خلف تلك التجمعات الإعلامية المميزة بما لها من إيجابيات على صعيد العمل الإعلامي المشترك وتنمية العلاقات البينية. ** ولأن المسافة التي تفصل مرسى علم عن منتجع مكادي ليست بالبعيدة كان الأوتوبيس السياحي خيارنا للانتقال إلى هناك، فتبارى الزملاء في الحديث عن رحلة كل منهم الإعلامية في نقاش مفتوح زاد من عرى التعارف والعلاقة البينية بيننا وأضفى أجواء من المرح بين الزملاء، وكالعادة اختار الزميل حسين الحربي محرر الرؤى الكويتية أو كما يحلو لبدر أن يناديه (ابن خشبان) المقعد الأخير ليمارس طقوسه الخاصة في التمدد والتعليق، ووجد في مسؤول تحرير الأيام البحرينية طارق العامر خير معين له في إن يحيك مؤامراته الكيدية اللطيفة وبتأييد من نائب رئيس تحرير الوطن جاسر الجاسر رغم انشغاله بأجوائه الخاصة!. ** الصوت الإعلامي النسائي السعودي كان حاضرا بقوة من خلال مديرة القسم النسائي في جريدة الجزيرة ماجدة السويح التي لم يكن حضورها هامشيا وسطحيا بل فاجأت الجميع بحسها الإعلامي وطموحها اللامتناه صحافيا وطرحها المثقف. ** الإسكندرية كانت المحطة قبل الأخيرة للرحلة ولستم بحاجة لأحدثكم عن استنطاق عبق التاريخ ممزوجا بتطور وجمال المكان وبساطة الإنسان الإسكندراني، ولكن زاد من روعتها أحمد سلامة وفريق مساعديه في فندق هيلتون بلازا الذي يعد أحد أجمل خيارات الإقامة لمن يزور الإسكندرية عندما جعل من الزيارة متعة حقيقية بما وفر من وسائل المتعة والارتياح والخدمة غير العادية، حتى وإن تكدر الوفد مما حدث في مؤتمر وزراء السياحة العرب بخطأ أتصور أن المنظمين في فندق فلسطين يتحملونه دفع الوفد للانسحاب منه قبل أن يبدأ!.