بدأت ما تشبه الإجازة، فالمعلمات والمعلمون الذين يشكلون نسبة كبيرة من تركيبتها ما زالوا ينتظرون لحظة الإفراج عنهم، والتي لن تكون إلا بعد أسبوع من دخول شهر شعبان، وبالتالي فإن الإجازة الحقيقية التي يلتئم تحت مظلتها الجميع لن تبدأ قبل ثلاثة أسابيع من إطلالة شهر رمضان، ولأننا متعودون دائما على خصوصية رمضان فلن تسول لنا أنفسنا أن نصوم ونفطر خارج محيطنا مهما كانت الظروف، ولأن الحجوزات دائما مزعجة، فهي في هذا الموسم أكثر إزعاجا من سواها، ولأن الأسعار قابلة للزيادة والنقصان بمزاجية لا يعرف سرها سوى وكلاء السفريات، فإنك من الممكن أن تحجز الآن بألف وتحجز غدا ب 500 ريال، فلا مبرر للزيادة أو النقصان سوى المزاج والسوق القابلة للانفعال تحت أي مبرر، ولكنه انفعال نحو الأعلى دائما. إذا، نستطيع أن نقول إن الإجازة لن تبدأ فعليا إلا بعد رمضان، وبعد رمضان هناك مواسم عدة ما زالت تنتظر دورها في الزحمة والإزعاج والإرباك، فلماذا كل هذا؟ لماذا نحن دون غيرنا نتورط دائما في الخيارات المعقدة والدروب الضيقة، والفضاء رحب أمامنا؟ نسيت أن أقول إن اختبارات الدور الثاني، والقبول في الجامعات، والتقديم على الوظائف ستكون على أعلى وتيرة بعد رمضان.. إذا، لا إجازة هذا العام، إلا للذي حمته العناية من أية مسؤولية سوى مسؤولية نفسه، وما أدراك ما نفسه؟ [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة