أمس.. كان اليوم الأول من رمضان شرعيا وفلكيا وحسب كل التقويم المعتمدة والآراء العلمية المتفق عليها، ولكن هل مر بسلاسة وهدوء، بالتأكيد لا، وإذا لم تصدقوني، استعيدوا من ذاكرتهم مشاهد الشوارع ومراكز التسوق لكي تعرفوا كم نحن مجتمع مفجوع بالمفاجأة حتى آخر حد. *** أمس كان اليوم الأخير من شعبان، ومع ذلك فإن الراتب تآكل عند كثير من الأسر بشكل عجيب رغم أنه لم يمر على إيداعه في الحساب سوى أيام وربما ساعات معدودة، والسب كل السبب ليس رمضان ولكن الإجازة ومناسبات الزواج، ومصاريف أخرى، كلها هبطت في شهر واحد، هو شهر شعبان ليجيء رمضان ولا يجد سوى البطون الجائعة والشوارع المزدحمة. *** أمس، تكشفت الإعلانات عن تخفيضات المراكز التجارية وهذا شيء مقبول ومعقول، فمن حق هذه المراكز أن تروج لبضاعتها ولكن الذي يحيرني هو التخفيض على بعض المنتوجات لدرجة أنني توقعت أننا سوف نفطر على عصير توت ونتعشى مرقة عصير توت ونتسحر قبيل الفجر بأطايب عصير التوت. *** على فكرة أمس أيضا كان اليوم العالمي للمباريات الودية للمنتخبات فأكثر من 50 منتخبا لعبوا أكثر من 25 مباراة ودية في يوم واحد .. هو أول رمضان.. وكل رمضان ونحن وأنتم والعالم ومن نحب بخير. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة