لا أعرف ما هو المحرك الأساسي لهوس تأجيل الدراسة الذي ينتابنا عند نهاية أي إجازة مدرسية أو عند حدوث أي طارئ مهما كان أو غير مهم. وإذا كان فيروس انفلونزا الخنازير الذي سمعنا عنه مالم نسمع عن الطاعون هو المحفز للداعين لتمديد الإجازة هذه المرة فإنهم في مرات سابقة ولاحقة أيضا لم يعجزوا عن إيجاد أي مبرر. المهم أن يتحقق غرضهم المهم جدا وهو تطويل الإجازات أكبر قدر ممكن ولو امتدت طوال العام. هذه الظاهرة التي لا أعتقد أنها موجودة في مجتمع سوانا أظن أنها تحتاج إلى تحليل وقراءة موسعة لمعرفة المحفزات لها عند الطالبات والطلاب والمعلمات والمعلمين وأولياء الأمور أيضا. فإذا قلنا إن المدارس كئيبة والتعليم ممل وهذا هو سبب عدم رغبة الطالبات والطلاب فما هو عذر المعلمات والمعلمين فدوامهم استثنائي بكل المقاييس وكذلك ما هو عذر أولياء الأمور. الموضوع من وجهة نظري ووجهة نظر الكثير من الزملاء الكتاب الذين تطرقوا للكتابة فيه قبلي ليس موضوعا طبيعيا. فمن المستفيد من أن لا ندرس ولا نتعلم؟ من يريد للأمية أن تبقى وكره المدرسة يزداد ونسبة الجهل ترتفع. أقول هذا الكلام طبعا على الأساس أن التعليم هو التكوين الأولي للمعرفة والمدرسة هي مرتكز هذه المهمة. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة