يتوجس قادة إسرائيليون، وبخاصة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع أيهود باراك ورئيس أركان الجيش غابي أشكنازي من نتائج التحقيقات في أحداث أسطول الحرية وذكر أن أحدهم استشار محاميا. وقالت صحيفة هآرتس أمس إن القيادة العسكرية قلقة من احتمالات حدوث تطورات بعيدة المدى جراء التحقيقات التي ستجريها لجنتا تحقيق ومراقب الدولة القاضي المتقاعد ميخائيل ليندنشتراوس بشأن الأحداث التي رافقت أسطول الحرية التركي. وأضافت الصحيفة أن «أحد الضالعين (في أحداث الأسطول) استشار محاميا شخصيا بصورة غير رسمية في هذا الصدد». ووفقا لهآرتس فإن التقديرات بعد الاستماع إلى أقوال أعضاء في «طاقم آيلاند» هي أن استنتاجات هذا التحقيق ستوجه اتهامات لضباط كبار شاركوا في الإعداد وتنفيذ الهجوم على السفينة «مرمرة» وأن هذه الاتهامات لن تكون متعلقة فقط بعدم جمع معلومات مخابراتية مسبقة حول هوية المتواجدين على متن السفينة والسيطرة عليها من خلال عملية إنزال قوات من طائرات مروحية. وانتقد آيلاند شكل هجوم الكوماندوس البحري الإسرائيلي على أسطول الحرية وخصوصا على السفينة «مرمرة» في مقال، وقال خلال ندوة عقدها معهد أبحاث الأمن القومي في جامعة تل أبيب، خلال الأسبوع الحالي، إنه لو استعدت إسرائيل مسبقا بشكل أفضل لمواجهة الأسطول ربما كان لديها بدائل أكثر لذلك.