أقر النائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلي موشيه يعلون اليوم أن خطأ وقع في التخطيط خلال مهاجمة القوات الإسرائيلية للسفينة "مرمرة" التي كانت ضمن اسطول الحرية لكسر الحصار على قطاع غزة. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عنه اعترافه // أن أحدا ما لم يعمل وفقا لأنظمة القتال وأنه كانت هناك أخطاء في التخطيط والتنفيذ //. يشار الى أن يعلون كان يتولى منصب رئيس الوزراء الفعلي خلال الهجوم على اسطول الحرية بصفته قائما بأعمال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي كان في حينه في زيارة لكندا. وأضاف يعلون الذي كان يتحدث في اجتماع في الكنيست لرؤساء مجالس في المستوطنات ينتمون لحزب الليكود الحاكم " أن أحدا لم يكن على ما يرام وأنه لم يعمل وفقا لأنظمة القتال". وتابع أن "قتال (القوة الإسرائيلية) على سطح السفينة جرى في ظروف غير مألوفة ". يذكر أن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي غابي أشكنازي كلف رئيس مجلس الأمن الاسرائيلي السابق غيورا آيلاند أمس بترؤس طاقم تحقيق عسكري في أداء قيادة الجيش وجنود قوة الكوماندوس البحري خلال مهاجمة السفينة "مرمرة" وسقوط 9 قتلى وعشرات الجرحى بين النشطاء على متنها. ورددت تقارير صحفية اليوم أن الحكومة الإسرائيلية ستشكل لجنة تقصي حقائق في قانونية تنفيذ الهجوم كونه وقع في المياه الدولية وفي عملية اتخاذ القرارات في حكومة تل ابيب بشأن الهجوم وسيشارك في اللجنة خبراء قانون إسرائيليون ومراقبان أجنبيان أحدهما أميركي وأن إسرائيل بانتظار موافقة الولاياتالمتحدة على ذلك بعد رفض نتنياهو إجراء تحقيق دولي. // انتهى //