في كلمته أمام زعماء الدول الكبرى في قمة العشرين، أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على أن إصلاح الأنظمة المالية سوف يؤدي إلى تفادي تكرار أزمات مالية في المستقبل وأهمية الإصلاح المالي والاقتصادي ليست بالمعنى السريع والآني ولكن بالمعنى العميق والجذري، حيث ينبغي إحداث حالة توازن بين دول الشمال ودول الجنوب وتضييق الفجوة بين هذه الدول مع الاتجاه نحو فهم تركيبة كل هذه الدول. من هذا المنطلق.. وعبر هذا المنتدى العالمي جاء حضور المملكة ممثلا في رمز الإصلاح والتنمية، ومن خلال قمة واشنطن السعودية الأمريكية التي جاءت لتعزز الدور السعودي من خلال الثقل السياسي والاقتصادي والبترولي، وجعل قيمة هذا الدور تلعب في إصلاح الوضع العالمي وفي جعل هذا العالم أكثر استقرارا ليس على المستوى السياسي فقط ولكن على المستوى الاجتماعي وحفظ التوازنات الإقليمية، ومن هنا تأتي أهمية الدور الأمريكي في هذه المرحلة من خلال الضغط على الجانب الإسرائيلي في تسريع عملية السلام حتى لا يظل هذا الدور في حالة انحياز للكيان الإسرائيلي. من «قمة العشرين».. إلى «قمة واشنطن» يتجلى الدور السعودي.. هذا الدور الذي يأتي من موقع المسؤولية التاريخية؛ ولذلك تظل قضايا المنطقة حاضرة حفاظا على استقرار المنطقة من كل الاحتمالات المتوقعة وهو ما يجعل السلام في المنطقة ضرورة ملحة.. بالرغم من التعنت والتشرذم العربي.. والخلاف الفلسطيني الفلسطيني. إنه دور تاريخي يتعزز بمسؤولية تاريخية أيضا، وهو ما تفعله وتعمل عليه المملكة في كل المواقف إقليميا وعالميا. ومن هنا يبدو السلام والإرهاب أحد أبرز القضايا في قمة واشنطن؛ نظرا لهذا الاحتقان الذي يبدو في أكثر من موقع خاصة في العالم العربي والإسلامي. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة