تأتي مشاركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في قمة مجموعة العشرين التي تعقد في مدينة تورينتو الكندية لتعزز الدور الذي تقوم به المملكة على المستويين السياسي والاقتصادي وحجم هذا الدور وهو ما يتناسب ويتلاقى مع المكانة التي تمتلكها في العالم؛ انطلاقا من مركزيتها إقليميا ودوليا، وقوتها المالية التي أثبتت الأزمة المالية العالمية أهميتها ومقدار العقلانية السياسية التي تتسم بها المملكة؛ ذلك أن وجود المملكة في هذه القمة يعني أهمية الدور السياسي السعودي والقوة الاقتصادية أيضا. القمة التي تعقد يومي السبت والأحد المقبلين تبحث عن آلية جديدة تساهم في عملية الانتعاش المالي في هذا العالم المضطرب والمتوتر والمليء بالأحداث والتحولات؛ وهو ما يقتضي معه التعامل مع هذه الأحداث والتحولات برؤية سياسية ومالية مختلفة تجعل العالم أكثر استقرارا وانتعاشا وحيوية اقتصادية أيضا. وفيما يلتقي اليوم الجمعة رؤساء دول وحكومات بلدان «مجموعة الثماني» إضافة إلى «مجموعة العشرين» من أجل إطلاق عجلة التعاون الدولي بين اقتصادات كل هذه الدول وعلى مدى ثلاثة أيام، يبدو أن هناك قضايا شائكة ومعقدة تتعلق بالدين العام وفرض الضرائب الجديدة وأهمية التنسيق بين السياسات الاقتصادية، وبين قمة «الثماني» وقمة «العشرين» يبرز دور الاقتصادات الناشئة وعملة اليورو مقابل عملة الدولار، «قمة العشرين» هي قمة التحديات الاقتصادية وتهدف إلى وضع إصلاحات تتوافق مع حجم التحديات المقبلة وفق تقلبات السوق والسياسة المتغيرة لكل دولة، ومن هنا تأتي هذه القمة لبحث التحديات المقبلة التي تواجه الاقتصاد العالمي. للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز تبد أ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة