توفي علي الذي كان يسكن في أملج التابعة لمنطقة تبوك شمال المملكة، قبل اثني عشر عاما، تاركا ابنتين «أمل 25 عاما، وسامية 22 عاما» تعانيان منذ ولادتهما من اختلال في العقل، وإن كانت الابنة الكبرى أمل معاناتها أشد، لمعاناتها من فشل كلوي مزمن وارتفاع في الضغط أجبرها حتى الآن على دخول المستشفى لحراجة صحتها واحتياجها إلى زراعة للكبد، وترك أيضا أرملة تعاني من أمراض نفسية وعقلية مزمنة جعلتها حبيسة العيش في بيت أهلها في العيص التابعة لمنطقة المدينةالمنورة. ومنذ وفاته أصبح عمهما محمد هو المسؤول عنهما الذي قال: قبل عام حاولت إلحاق ابنة أخي «سامية» في مركز التأهيل الشامل للمعوقين في أملج لكنه اعتذر بحجة عدم وجود مكان متوفر، وقبل عام طرقت باب مركز ينبع وما زلت حتى الآن وأنا أنتظر ردهم، فوالدتي كبرت في السن ولم تعد قادرة على العناية بحفيدتها التي أخشى أن تؤذي نفسها أو تتسبب في أذى الآخرين وظروفي المادية وحتى الصحية لم تعد تساعدني في العناية بهما كما كنت في السابق والأمل أن تجد ابنة أخي مكانا لها في مركز التأهيل.