أكد نائب وزير العمل الدكتور عبد الواحد الحميد أن المملكة من خلال موقعها الاقتصادي المهم في العالم وتفاعلها مع تداعيات الأزمة ومع توصيات وزراء العمل في دول العشرين، تسهم في توفير فرص العمل لمواطنيها ولغيرهم من الدول التي تعاني من البطالة، وفي العام الماضي تم استقدام مليون ونصف المليون عامل أسهمت تحويلاتهم المالية في تعزيز اقتصاديات بلدانهم. وقال خلال رئاسته وفد المملكة في اجتماع وزراء العمل لمجموعة العشرين البارحة الأولى في مؤتمر العمل الدولي في دورته ال99 في جنيف: إن اهتمام دول المجموعة يجب أن يتجاوز دولهم إلى الاهتمام بشأن الدول التي تعاني من تداعيات الأزمة في العالم الثالث. وأضاف أن على الدول غير الأعضاء في المجموعة أن تأخذ عناية واهتماما من دول المجموعة، مؤكدا أن هذا الدور يجب أن تلعبه منظمة العمل الدولية من خلال تعاونها مع المجموعة. وقال إن الاقتصاد السعودي وسوق العمل في المملكة، يختلفان عما هو موجود في غيرها من دول العشرين، فالمملكة تمارس سياسات مسؤولة ضمن السياق الذي تقوم به المجموعة، مؤكدا أن للمملكة دورها المؤثر في الاقتصاد العالمي، مشددا على أنه ينبغي أن يكون في قمة تورينتو المقبلة دور لمعالجة البطالة، وألا يطغى الجانب المادي على موضوعاتها. وأكد على اهتمام المملكة كعضو فاعل في المجموعة بالتوصيات التي توصل إليها وزراء عمل المجموعة الذي عقد في واشنطن 20 21 أبريل (نيسان) الماضي.