حصلت بيني وبين زوجي مشكلة بعد أن كشف التقرير الطبي أنني أعاني من بعض المتاعب التي تؤخر الحمل، ولم يتحمل زوجي هذا التأخير وأعادني إلى بيت أهلي وودعني بكلمة قال لي فيها إنه يحبني، رغم أنه يعلم أنني أحبه وأطيعه في كل أوامره، لكنه للأسف ذهب إلى المحكمة وأخذ موعدا مع القاضي وعندما علمت بكيت وتوسلت له ألا يتركني لأنني أحبه كثيرا. لكنه أصر وذهبنا إلى القاضي الذي أعطانا موعدا آخر لنعود إليه وذهبت مباشرة لبيت أهلي، واتصل بي وقال إننا لن نعود للقاضي وأنه سوف يفكر في الأمر وسنبقى على اتصال لربما يغير رأيه ويلغي الطلاق. ومنذ عشرة أشهر وأنا أنتظر عودته إلي لأنه سافر في اليوم الثاني من خروجنا من المحكمة، لكنه يتصل بي بين الحين والآخر، وكلما سألته إن كان قد طلقني أم أنني ما زلت في ذمته، يرد قائلا إنني ما زلت زوجته. ولأنني أحبه وأريده أن يستمر زوجا.. ماذا افعل، وكيف أعرف إن كنت زوجة أم مطلقة؟ هناء جدة الطلاق يا ابنتي في مثل حالتك أمر بيد زوجك، فإذا كان قد ذهب معك للقاضي بنية الطلاق، ثم أكد لك أنك ما زلت زوجته، فهذا يعني أنك ما زلت زوجته ولا حاجة بك للقلق، فإما أنه لم يطلقك أساسا، أو أنه طلقك وأعادك إلى ذمته وفي كلتا الحالتين فأنت لا تزالين زوجته، أما موقفه منك ومن السبب المعلن للطلاق وهو المتعلق بمرضك، فهذا المرض من السهولة الاستشفاء منه وهو يصيب بعض النساء ويحتاج فقط إلى متابعة وأدوية، ونصيحتي لك أن تسارعي بمتابعة علاجك عند طبية النساء التي تتابع حالتك.