خطبني ثم اغتصبني! أنا طالبة في كلية الحقوق بالسنة الأولى، وعمري 20 سنة وأهلي من عائلة عريقة ومتعلمة وأنا من البنات اللاتي يقال عنهن مغرورات متكبرات. تعرفت على شاب خليجي لكن من دولة ثانية، وهو شخص غير متعلم لا أعرف لماذا أعجبني مع أنه لا يوجد شيء كامل فيه وأنا أحسن منه، المهم تعلقت بالشاب هذا وهو أيضاً من كلامه بين أنه يحبني ومر الوقت وتقدم إلي وطلب يدي من أهلي، لكن أهلي لم يرضوا إلا بعد ضغط مني، ومرت الأيام وفي يوم من الأيام طلب مني أن أذهب معه لبيته لأن أخته ولدت طفلاً مع أنني كنت أخرج معه قبل ذلك، لكن لمكان مختلط. وعندما ذهبت معه لم أجد أحداً في المنزل، وزعم أن أهله حتى الآن بالمستشفى «اصبري حتى يأتوا». قدم لي عصيراً، وبدأنا نتكلم، وهذا آخر عهدي بنفسي فما أفقت إلا وأنا على فراش مغطى بالدماء. ما عرفت ما هذا ولا كيف أتيت إلى هنا، قال لي انه دخل علي وانني زوجته الآن، لكن من حين هذا الأمر صدمت منه وصرت أكرهه، وألح علي في أن يتزوجني لكنني رفضت وطلبت منه ان يتركني حتى استقر من الصدمة، وبعد شهر طلبت منه موعد الزواج لكن أجّله سنة وأنا خائفة، هو بلغ أهله بالموضوع فطلبوا منه أن يتزوجني بأسرع وقت، لكنه رافض الزواج إلا بعد سنة وأهلي لا يعرفون عن الموضوع شيئاً. الآن بدأ يتهرب ويتحجج وأنا لي كرامتي ولا أستطيع أن استحمل كل هذا، وأنا حتى لو أتزوجه سننفصل بعد مدة، لأنني لم أعد أحبه مثل قبل إنما فقط أخاف من المستقبل. أطلب منك ان تعطيني حلاً لمشكلتي، أرجوك ساعدني أنا أفكر ان أسافر للخارج وأكمل دراستي وأنسى شيئاً اسمه زواج لأنني لا أستطيع أن أرتبط بشخص خدعني ولا أحب أن أرتبط بشخص فأخدعه كذلك. مخدوعة – الشرقية - يتضح من حديثك أن عواطفك هي التي تحرك مشاعرك وليس فكرك، فاعترافك بالفارق الاجتماعي والعلمي الذي بينك وبين هذا الشاب، واستغرابك من حبك له، ثم إصرارك على الارتباط به، يدل على وجود خلل لا بد أن تعالجيه أنت، فاستمرارك في الحياة على الطريقة ذاتها، ربما يعرضك إلى أمور أكبر مما تعرضت له، أما بخصوص ما حدث معك الآن، فأنا أشعر بالألم الذي تواجهينه الآن، ولكن علينا أن نواجه هذا الأمر بالفعل وليس بالضعف، فإن كان هنالك عقد نكاح دون أن يتم إعلان الفرح والدخول، فمن حقك هنا رفع دعوى الطلاق وإثبات دخوله عليكِ، أما إن كان الأمر لا يتعدى الخطبة، فلابد هنا من التوجه إلى أقرب قسم للشرطة برفقة ولي أمرك وعمل محضر بجريمة الاغتصاب، وتقديم ما يمكن تقديمه لإثبات هذه الواقعة، سواء بشهادة الخطبة أو بمواجهة أسرة هذا الذئب، على أن يتم ذلك عاجلاً دون تأخير فالوقت ليس من صالحِك، وكان الله في عونك. استغلوا سيارتي لدي حافلة ثقيلة مسجلة، وذلك لنقل الركاب من الإمارات إلى المملكة العربية السعودية والأردن وسورية والعكس، وبناء على ذلك عملت توكيلات خاصة للسائقين لقيادة الحافلة وبعد فترة ألغيت التوكيلات، مشكلتي بدأت حين اكتشفت أن السائقين استغلوا هذه التوكيلات في دخول الحافلة من وإلى أراضي المملكة العربية السعودية بعد إلغاء هذه التوكيلات، أريد معرفة العقوبة القضائية بحق هؤلاء المستهترين بالقانون، علماً بأن أحد الإخوان أخبرني بأن هذه الحادثة تعتبر جريمة سرقة، وجريمة تزوير أوراق رسمية، مع العلم أنني تنازلت عن الحافلة أخيراً، ولكن لدي ما يثبت ملكيتها وقت حدوث التلاعب، أنوي رفع دعوى في السعودية ضد هؤلاء الأشخاص لينالوا عقابهم ليكونوا عبرة للآخرين. عبدالله أحمد - يتضح من سؤالك أنك قمت بالتنازل عن ملكية الحافلة في الوقت الحالي، وأصبحت ملكية هذه الحافلة تؤول إلى الغير، ولكنك ترغب في محاسبة السائقين عن الفترة التي كانت ملكية هذه السيارة تؤول علك وباستخدامهم الوكالات، على رغم إلغائك لها، وفي حال قمت بإلغاء هذه الوكالات وتم تسلمهم صورة من صك الإلغاء، وقاموا مع ذلك باستخدام هذه الوكالة، فتوجه لهم تهمة الاستفادة والانتفاع بملكية الغير من دون علمه، وهي نوع من أنواع جرائم الاحتيال، ومن حقك هنا مطالبتهم بكل الحقوق المالية التي قاموا بالاستفادة منها بالفترة التي كنت فيها تملك هذه السيارة، وهذا هو الحق الخاص، أما في ما يخص الحق العام، فيكون الأمر بحسب نظر القاضي ومقدار الأضرار التي لحقت بك، أما بخصوص محل النظر في هذه الدعوى، فيكون محل إقامة المدعى عليه حالياً. هل أستطيع أن أبلّغ عن زوجي؟ أنا امرأة متزوجة ولدي سبعة أطفال، وبما أنني مطلقة منه منذ ثماني سنوات، أعيش معه في رعب شديد لأنني أريد أخذ أطفالي وهو يرفض أن يعطيني إياهم، وأنا أخاف كثيراً أن أذهب إلى المحاكم وأطالب بحضانتهم، لأنني لا أستغرب من الرجل شيئاً يفعله أو يقوله في المحكمة فهو هددني بأنه سيقول بالطعن في شرفي وسيقول عني كلاماً وهو مستعد لحلف اليمين ولو كان كاذباً. أنا لا أريد منه شيئاً سوى أن أعيش مع أطفالي بسلام، لأن مطلقي كثير الشرب، وهو يمتلك أسلحة مخالفة للقانون، ودائماً ما يشرب ويضربني ويعاقبني، حتى أولادي يضربهم ضرباً مبرحاً ويمنعهم من الدراسة ويقوم بأشياء فظيعة لا أعرف كيف أقولها أو أشرحها لك، كل ما أريد أن أعرفه هل يجوز لي أن أبلغ عنه واحتمال أخسر حضانة أطفالي (10 في المئة) أنا لا أستطيع أن أخسر أطفالي وأتمنى معرفة ما الذي أستطيعه ومن دون خسارة، أرجو الرد علي في أقرب وقت ممكن، وجزاك الله خيراً يا أخي، وتقبل احترامي وتقديري لك. زينة - الرياض - في ما يخص مسألة الحضانة، فلم توضحي لنا هنا أعمار أطفالك حتى أستطيع تحديد حقك في الحضانة، ولكن على كل حال، بالنسبة للأنثى فيحق حضانتك لها إذا لم تتجاوز الأعوام السبعة، وما بعد ذلك ستنقل الحضانة للأب، أما الأبناء فهم يخيرون بعد السابعة بين العيش عند الأم أو الأب، أما بخصوص ما يقوم به زوجك، وتتحفظي عن ذكره، فإن كان الأمر يمثل خطورة على أبنائك وعلى بلدك، فلا مانع من بلاغك عنه، وهذا ربما يجعل الحضانة لكِ، لعدم أهليته وقدرته على حضانة أبنائه بالشكل الصحيح، أما في ما يخص تهديده لك، فهذا الأمر لن يؤثر فيكِ بل في حال قام به فمن حقك أن ترفعي عليه قضية قذف، ولن يكون الأمر عليه سهلاً فيها، كما أن هذا الأمر وما يدعيه لن يؤثر في قضية الحضانة، بل العكس قد تؤثر عليه هو. محام ومستشار قانوني بريد إلكتروني Rayan @Iawrayan.com فاكس :026600047 يجيب عن استشاراتكم الهاتفية على الهاتف: 026633366