لا أعتقد أن هناك موضوعا أثير إعلاميا، وطرحت حوله الاقتراحات، وتفجرت منه القضايا، وصار مادة للنقاش في كل بيئة، مثل موضوع الصكوك، فهذا الموضوع يطرح دائما وبصور متعددة مثل: الأراضي المحرومة من الصكوك رغم أنها متوارثة منذ مئات السنين، ولكن في غمضة تجد أمانة مدينة أو بلديتها تضع يدها على هذه الأرض بدعوى أنها أرض بيضاء، وتفرض توزيعها منحا ينالها أي أحد، إلا أبناء المنطقة التي تعود هذه الأرض لهم. الأراضي التي كانت بيضاء وأنشأ فيها مواطن منزلا يجمع شتات ذاته وأبنائه تحت مظلته، ويبقى في مهب التعديات بينما حوله مئات المواطنين الذين لم يمسهم أحد، بل واستطاعوا استخراج صكوك تملك لأراضٍ تفوق مساحة أرضه بعشرات الأضعاف. الأراضي التي صدر عليها صكان أو أكثر. الأراضي التي صكوكها غير محددة المعالم. الأراضي التي تمتد عشرات الكيلو مترات، وبعد بيعها وإفراغ صكوك القطع المباعة منها يبدأ الشك في الصك الأصلي، وتعطيل هذه الأراضي وصكوكها أكثر من 23 عاما، كالقصة المنشورة في «عكاظ» أمس. وقس على هذا الكثير، فهل يجيء نظام الربط الآلي وتوثيق الصكوك لينهي هذه المعاناة، ويجعلنا مثل خلق الله نملك مرجعا تقنيا يضمن الحقوق، أم نبقى على هذا الحال أسرى التضارب في كل شيء. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة