دعا المحاضرون في ندوة تعزيز الوسطية والأمن الفكري ومكافحة الغلو 1000 خطيبا وداعية حضروا الندوة في مكةالمكرمة البارحة، إلى التسلح بالعلم الشرعي المؤصل للقدرة على التعامل مع الأحداث المستجدة، وبالأخص قضايا الأمن الفكري ومكافحة الغلو والتكفير والوسطية. وشدد المحاضرون على ضرورة أن تكون لهم رسالة وحديث دوري في خطبهم لبيان كل ما يستجد وتفقيه الناس مستندين إلى كلام أهل العلم ومستنصرين بالهدي النبوي الشريف، إضافة إلى دعوة أولياء الأمور إلى متابعة أبنائهم تربويا وحفظهم من الفكر التكفيري باعتبار أن الأسرة مسؤولة عن تربية الأبناء، وعدم الاكتفاء بدور المدرسة. ورأى المشاركون أن الكثير من الخلل الذي يحدث لدي الشباب ينتج عن قضايا أسرية دعت هؤلاء الأبناء للانخراط في هذا الفكر «فهناك بعض الإباء يهتمون بالتربية الجسدية فقط (بالضرب)».. وتأتي الندوة ضمن جملة من الندوات المزمع تنظيمها في مختلف محافظات منطقة مكةالمكرمة، وتستهدف خطباء الجوامع للنقاش حول جملة من المواضيع الواجب مشاركتهم فيها عبر التوعية. وأوضح المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف في منطقة مكة بالنيابة الشيخ بكر مير أن الوزارة شكلت لجنة في كل منطقة تتولى اختيار المواضيع المهمة وتقديمها في أوراق عمل في لقاء شهري مع الخطباء.