في أول حديث صحافي له منذ تسميته مرشحا لدولة البحرين لتولي منصب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، أكد اللواء عبد اللطيف بن راشد الزياني -هاتفيا- ل«عكاظ» أمس، حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على وحدة واستقرار وأمن دول مجلس التعاون الخليجي وتقويتها في ظل الظروف الدقيقة التي تشهدها المنطقة والعالم. وقال الزياني -الذي يشغل حاليا موقع رئيس الأمن العام في وزارة الداخلية البحرينية-: «لا شك أن جهود الملك عبد الله في وحدة الكلمة ولم شمل الجميع بين إخوانه الخليجيين والعرب، جهود مقدرة من قبل الجميع وهي تشكل علامة فارقة في مسيرة العمل الخليجي وكذلك العربي المشترك، وأتمنى أن أوفق في مهامي المقبلة؛ لأكون عند حسن ظنه وإخوانه قادة دول مجلس التعاون الخليجي، والعمل على تحقيق تطلعاتهم بما يخدم المجلس ويعزز مسيرته في كل المناحي ومختلف المجالات». وكانت البحرين قد استبدلت مرشحها السابق لمنصب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي محمد المطوع بعد تحفظ قطري استجابة لرسالة تلقاها ملك البحرين من خادم الحرمين الشريفين الأسبوع الماضي، وسمت اللواء الزياني مرشحا جديدا ليتسلم منصبه الجديد في أول أبريل عام 2011م؛ خلفا لعبدالرحمن العطية الذي أمضى في موقعه الحالي تسع سنوات، لثلاث فترات متتالية. وأعرب الزياني عن شكره وتقديره وامتنانه للثقة الملكية التي أولاها إياه عاهل مملكة البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة بتسميته مرشحا لمنصب الأمين العام لمجلس التعاون، معبرا عن تطلعه لأن يكون عند حسن ظن جلالته وإخوانه قادة دول المجلس. وأثنى مرشح البحرين على الجهود التي بذلها سلفه عبد الرحمن العطية طيلة سنوات خدمته لمجلس التعاون الخليجي عبر أمانته العامة، مبينا أن جهوده كان لها الأثر الملموس في ما تحقق للمجلس من منجزات خلال السنوات الماضية في ظل توجيهات ورؤى قادة دول المجلس. والمرشح عبد اللطيف بن راشد الزياني من مواليد مدينة المحرق، ويعمل حاليا رئيسا للأمن العام في دولة البحرين بعدما انتقل في يونيو 2004م من قوة دفاع البحرين إلى وزارة الداخلية. درس في كلية (ساند هيرست) البريطانية وتخرج فيها برتبة ملازم عام 1973م، والتحق بقوة دفاع البحرين وحصل على شهادة هندسة الطيران بامتياز مع مرتبة الشرف من جامعة بيرث في أسكتلندا عام 1978م. ودرس الإدارة اللوجستية في المعهد التقني للقوات في أوهايو الأمريكية، ونال شهادة الماجستير بامتياز مع مرتبة الشرف عام 1980م. ولم يتوقف عند هذا الحد، إذ حصل على شهادة الدكتوراة في بحوث العمليات من كلية الدراسات العليا للبحرية الأمريكية بامتياز مع مرتبة الشرف عام 1986م، والتحق بعدها بكلية القيادة والأركان في فورت ليفنورث في الولاياتالمتحدة وحصل على المركز الأول وسيف الشرف عام 1988م. شغل عددا من المواقع الوظيفية واكتسب الكثير من الخبرات، وحاز على العديد من الأوسمة والأنواط تقديرا لمجهوداته في كثيرمن المواقع والمحافل.