سعادة رئيس تحرير صحيفة «عكاظ» إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم في العدد الصادر يوم 23/3/1431ه تحت عنوان (معلمة خارج الخدمة مؤقتا)، وما نشر في العدد الصادر في 25/5/1431ه، تحت عنوان (وزارة التربية تنظر في شكوى معلمة الجوال الملغي)، نفيدكم أن الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات في الطائف تعمل على التعاقد مع المعلمات حسب ما جاء في التعميم الوزاري رقم 30443269/2 في 23/10/1430ه، الذي ينص على التعاقد مع المرشحات اللاتي استكملن إجراءات التعيين من قبل وزارة الخدمة المدنية ووزارة التربية والتعليم وينتظرن قرارات تعيينهن، وفي حالة عدم وجود مرشحة يتم التعاقد وفق مفاضلة وزارة الخدمة المدنية الحديثة. ولكن للأسف عند الاتصال بالمرشحات على الأرقام الموجودة لدينا في بيان المفاضلة؛ هناك من تقبل الترشيح، ومن تعتذر، ومن وجد جوالها مغلقا، أو وجود خطأ في الرقم. وحرصا منا على عدم تعطل الدراسة مع بداية الفصل الدراسي الثاني فقد حرصنا على البحث عن المعلمات البديلات لإجازات الاستثنائي ورعاية المولود لتوقيع العقود معهن يوم السبت الموافق 6/3/1431ه، أما المرشحة سعدى حمدان الحارثي فقد تم الاتصال بها على الرقم الوحيد في بيان المفاضلة ووجد الجوال مغلقا بموجب محاضر لجان المتابعة في مكتب التربية والتعليم في ميسان بالحارث، وليس كما يدعي زوجها بأنه كان خارج الخدمة، ومن مبدأ العدل والمساواة فقد أتيحت الفرصة للمرشحة المذكورة حسب المفاضلة الثانية وبعد اعتذار ثلاث مرشحات قبلها في البيان لظروف صحية وعائلية، وقد تم التعاقد معها اعتبارا من تاريخ 24/5/1431ه، وأوضحت لها المسؤولات في مكتب التربية والتعليم في ميسان بالحارث المفاضة وآليتها حين التعاقد معها، هذا لإيضاح الحقائق والرد على ما أورده زوج المرشحة من ادعاءات. سالم بن هلال الزهراني مدير عام التربية والتعليم للبنات في الطائف وكانت «عكاظ» قد نشرت حوارا مع زوج المعلمة المتضررة سلطان الحارثي، أرجع فيه عدم تمكن زوجته من تحقيق حلمها إلى تذرع إدارة تعليم البنات في الطائف بأن هاتفها النقال كان ملغى من الخدمة. وأوضح الحارثي في حينه أنه يملك مستندات تثبت عدم صحة ادعاء إدارة التعليم، الأمر الذي أكدته مصادر في شركة الاتصالات في الطائف بأن هاتف المعلمة النقال لم يكن مقطوعا عن الخدمة في ال18 من شهر شوال العام الماضي. وأردف الحارثي «إذا ما سلمنا أن الهاتف الأول كان ملغى حسب ادعائهم، فلماذا لم يتم الاتصال على واحد من الأرقام الثلاثة المسجلة في استمارة التقديم، في الوقت الذي لم يكلف مدير تعليم البنات في الطائف نفسه عناء النظر في شكواى وتجاهل الخوض فيها».