لقد شكلت مسيرة الأمير سلطان بن عبد العزيز , نموذجاً فريداً للعطاء بلا توقف , وللقيادة الواعية والحكيمة بلا حدود ، رجل المبادرات على كافة الصعد السياسية منها والانسانية،وهب حياته ووقته وجهده وفكره للإسهام في النهضة التنموية للبلاد ، وطالت يده وإسهاماته , ومواقفه القضايا العربية والإسلامية والإقليمية بل والعالمية , فكان مهموماً بوحدة الصف وزيادة اللحمة والسهر على استتباب الأمن والأمان لشعب المملكة. لقد كان رحمه الله قوياً على المعتدين ورحيماً بالمحتاجين فشكل نموذجاً لأمة تتبادل الحب والتقدير والوفاء. فقد جمعت شخصية الأمير سلطان بن عبد العزيز, خصالاً قل أن تجدها في رجل واحد يعلم عنها الكثير من أبناء الشعب السعودي بمختلف شرائحهم من البسطاء والوجهاء ، حيث عرف رحمه الله بالتواضع والبشاشة والسخاء، كان لايعلم عن محتاج إلا واساه، مواقفه النبيلة لا تحصى أحب الناس فأحبوه، فمناقب أمير الخير والإنسانية كثر , ولا يمكن سردها في بضع سطور ، فأعماله الجليلة ومنجزاته في مختلف المجالات السياسية والإدارية والعسكرية. وعندما يفقد الوطن والأمة العربية والإسلامية واحداً من خيرة رجالها , فإننا نشعر بالألم في مصابنا فالعزاء لسيدي خادم الحرمين الشريفين وفقه الله وأدام عليه الصحة والعافية ، ورحم الله فقيدنا بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته إنه سميعٌ مجيب الدعاء ....آمين * عضو المجلس المحلي في عنيزة