كادت عشر معلمات أن يفارقن الحياة عطشا جراء عطب لحق بالسيارة التي كانت تقلهن من المدرسة الواقعة في قرى الفراع (150 كيلو مترا شمال الليث) إلى منازلهن في المحافظة البارحة، بيد أن وجود هاتف جوال الثريا بحوزة مديرة المدرسة أنقذ الموقف بعد صعودها إلى أعلى قمة جبل والاتصال بإدارة تعليم بنات الليث التي أرسلت إليهن سيارة في الموقع النائي. وامتدح المدير العام للتربية وتعليم البنات في الليث محمد بن مهدي الحارثي تصرف مديرة المدرسة، حيث استخدمت التقنية في الوقت المناسب لإنقاذها وزميلاتها من الخطر الذي أحاط بهن.