أكدت، مديرة منطقة الخليج في المكتب الوطني الألماني للسياحة أنتيه رودينغ، على أن النشاطات المتنوعة التي يقوم بها المكتب في المنطقة تلعب دورا مهما في توثيق العلاقات بين ألمانيا ودول منطقة الخليج العربي. مشيرة إلى النجاح الذي حققته جهود ترويج السياحة الألمانية رغم العمر الزمني القصير لتواجد المكتب في المنطقة والذي لا يتعدى بضع سنوات. وفي تعليقها على الجولة الترويجية التي نفذها المكتب الوطني الألماني للسياحة في دول مجلس التعاون الخليجي، قالت رودينغ إن المكتب قام بتنظيم جولة ترويجية ذات خمس محطات، حملت عنوان «دلال في ألمانيا»، والتي تم تنظيمها أيضا للمرة الثانية العام الجاري. مؤكدة على أن نجاح هذه الحملة التي انطلقت عام 2009، هو الأمر الذي دفع إلى تكرارها هذا العام انطلاقا من أبوظبي في الأول من أبريل الماضي. وأضافت أن هذا الحدث شهد مشاركة 16 جهة من مختلف الشركاء والمزودين في مجال صناعة السياحة الألمانية، وانطلقت من مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، تبعها أيضا ورش عمل أخرى في جدة. وأشارت رودينغ إلى أن إحصائيات حركة السفر من دول مجلس التعاون الخليجي إلى ألمانيا، شهدت على مدار السنوات القليلة الماضية، زيادة سريعة في أعداد السياح القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي وتشير الإحصائيات التي نشرها مؤخرا مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني، إلى أن عدد السياح القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي إلى ألمانيا خلال عام 2009 قد بلغ 258.883 سائحا، وأن غالبية السياح جاءوا من المملكة العربية السعودية». وأضافت «استجابة لهذا النمو الديناميكي، تواصل ألمانيا جهودها لجذب المزيد من الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي من خلال إطلاق عروض ترويجية جديدة تلبي احتياجات محددة».