لم تتوقف معاناة «جبره» إحدى ساكنات قرية «الجديين» جنوب صبيا التابعة لمنطقة جازان جنوب المملكة، عند حد إصابتها بالمرض الخبيث «السرطان»، الذي استقر في جزء من دماغها، واشتدت آلامها بعد أن وجدت نفسها مسؤولة عن «خمس بنات وولدين» هم أولادها، وهي لا تملك شيئا من حطام الدنيا وحتى مساعدة الضمان لم تحصل عليها نظرا لتغيب زوجها واختفائه عن الأنظار فأصبحت تعتمد في معيشة أبنائها على ما يجود به أهل الخير.