عقدت الحكومة الائتلافية البريطانية الجديدة برئاسة ديفيد كاميرون أول اجتماع لها أمس وقررت خلاله تخفيض رواتب وزرائها بنسبة 5 في المائة. وأعلن مكتب رئاسة الحكومة البريطانية (10 دواننغ ستريت)، أن كاميرون ونائبه نك كليج شددا خلال الاجتماع على العمل معا في إطار أجندة قوية، فيما تعهد وزراء الحكومة الجديدة من حزبي المحافظين والديمقراطيين الأحرار بالعمل بشكل وثيق بما يخدم مصالح بريطانيا ويعيد البلاد إلى مركز الصدارة. وأعلن وزير الخارجية ويليام هيج ووزير الدفاع ليام فوكس أنهما سيطلعان البرلمان على تطورات الوضع في أفغانستان بصورة أكثر انتظاما من نظيريهما السابقين في حكومة حزب العمال. وحصل الديمقراطيون الأحرار على خمسة مقاعد وزارية في الحكومة الائتلافية الجديدة، وقالت شبكة «سكاي نيوز» إنهم سيحصلون على 15 وظيفة أخرى في المراتب الدنيا من الحكومة. وكانت الحكومة البريطانية بدأت عملها البارحة الأولى، حين دعا كاميرون مجلس الأمن القومي الجديد الذي شكله لعقد أول اجتماع له بمشاركة رؤساء الأجهزة الأمنية، وتم خلاله مناقشة الوضع في أفغانستان وجهود مكافحة الإرهاب في المملكة المتحدة. وفي غضون ذلك، أعلن هيج أمس أنه سيتوجه إلى واشنطن في أول زيارة خارجية له للقاء نظيرته الأمريكية هيلاري كلينتون. وقال هيج إن أفغانستان وإيران ستكونان على رأس المواضيع التي سيناقشها في واشنطن، قبل أن يقوم في القريب العاجل بزيارة إلى أوروبا.