أوضح ل «عكاظ» مصدر مسؤول في أمانة جدة أن القرار الملكي المتعلق بإعداد وتنفيذ مخطط جديد شامل ومتكامل لسكان شرقي المحافظة يسرع من إجراءات تسير ببطء منذ إقرار ورشة عمل شرق جدة توصيات من ضمنها إنشاء مخطط في شرقي جدة بعيدا عن العشوائية وبطون الأودية ومجاري السيول. وقال المصدر إن الأمانة بدأت فعليا في إجراء الدراسات واستعانت ببيوت الخبرة في مجال التخطيط لتحديد المواقع المناسبة البعيدة عن مجاري السيول وبطون الأودية، كاشفا عن إضافة خمسة مخططات جديدة إلى قائمة المخططات الموقوفة ليصل عددها إلى 73 مخططا عن طريق هيئة المساحة الجيولوجية، وثلاثة آلاف قطعة أرض سكنية تقع في أماكن معرضة للخطر في حال هطول الأمطار.. وأفاد المصدر بأن الأمانة وقعت مع هيئة المساحة الجيولوجية اتفاقية بموجبها أوكلت مراقبة وتحديد المخططات التي تقع في مجاري السيول للهيئة التي أشركت أساتذة جيولوجيين من جامعة الملك عبد العزيز، مشيرا إلى أن الأمانة تكفلت بإيقاف المخططات التي تشكل خطورة في المستقبل بناء على تقارير تردها من هيئة المساحة الجيولوجية. وجاء دخول هيئة المساحة الجيولوجية على خط تحديد مكامن الخطر في شرق جدة بناء على توجيهات عليا، وباشرت مسؤولياتها وأوصت بعدم البناء في مخططات شرق جدة يرى مسؤولوها أنها تقع في بطون الأودية ومجاري السيول وتشكل خطرا على حياة الأهالي.