انتهت أمانة محافظة جدة مؤخرا من حصر قطع الأراضي التي تتوافر لها بيانات ضمن المخططات الواقعة شرق الخط السريع والمتقاطعة مع حرم مجاري السيول المحددة من قبل هيئة المساحة الجيولوجية كمرحلة أولى. وأشار مصدر في الأمانة ل (عناوين)، الأحد 19 سبتمبر 2010، إلى أن العمل جار في شمال جدةوجنوبها كمرحلة ثانية ومرحلة ثالثة على الترتيب، إذ سبق أن أوقفت الأمانة بعض الخدمات عما يقرب من نحو 21 ألف قطعة أرض تقع ضمن عدد 79 مخططا والمتقاطعة مع مجاري السيول ذات عرض 500م، وهو ما تم اقتراحه في ورشة العمل التي عقدت برئاسة أمير المنطقة. وقامت أمانة محافظة جدة وبناء على توصيات ورشة العمل بالتنسيق مع هيئة المساحة الجيولوجية، بإعداد دراسات تفصيلية لمجاري السيول، بدءا بالمواقع التي تعرضت لأضرار جسيمة من تدفق مياه السيول وهي (وادي قوس، وادي مثوب، ووادي غليل)، مع التأكيد على أهمية توفير حلول عاجلة وقابلة للتنفيذ بسرعة، بحيث تمنع تعرض هذه المناطق لمخاطر السيول مجددا، لذا قامت هيئة المساحة الجيولوجية بعمل الدراسات الخاصة لتحديد حرم مجاري السيول وتسليم خريطة مجاري الأودية للأمانة، طبقا لما انتهت إليه الدراسة التي أعدتها بالتعاون مع جامعة الملك عبد العزيز للأودية الثلاثة السابقة، وانتهت في هذه المرحلة إلى تقليص عرض المجاري من 500 م إلى ثلاث فئات بعروض تراوح بين 200 للأودية الرئيسة، و100 للأودية الثانوية، و50 للأودية الأولية، ما أدى إلى تقليص عدد المخططات المتقاطعة مع العروض الجديدة. وأوضح المصدر أنه "بناء على ذلك قامت الإدارات المختصة في الأمانة بتنزيل مجاري السيول على المخططات المتوافرة لدى الأمانة والمتقاطعة معها، والتي أسفرت عن وجود عدد 70 مخططا تشمل نحو 8500 قطعة أرض، ما يعني أنه تم الإفراج عما يقرب 12.500 قطعة أرض وبنسبة تصل إلى 60 % من إجمالي عدد القطع الموقوفة سابقا (21 ألف قطعة)، والمتقاطعة مع مجاري السيول". وقامت الأمانة بتقسيم جدة إلى ثلاث مراحل كما يلي: 1- شرق الخط السريع (70 مخططا) المرحلة الأولى (تم الانتهاء منها). 2- شمال جدة (141 مخططا) العمل بها جارٍ وتستغرق شهري عمل تقريبا (من المتوقع الانتهاء منها بنهاية شهر ذو الحجة 1431ه ). 3- جنوبجدة (48 مخططا) وسيتم العمل بها خلال شهر عمل واحد تقريبا، يبدأ عقب انتهاء العمل بالمرحلة الثانية (من المتوقع الانتهاء منها بنهاية شهر محرم 1432ه).