فتحت شرطة العاصمة المقدسة أمس، تحقيقا في شكوى قدمها معلم يتهم رجل أمن باختطاف ابنه إثر خلاف بين أبنائهما في المدرسة. وأوضح الناطق الإعلامي في شرطة العاصمة المقدسة الرائد عبد المحسن الميمان أن مركز شرطة الجموم تسلم القضية، مشيرا إلى أن التحقيقات لا تزال جارية للتأكد من صحة الادعاء. من جهته، قال المعلم عمر ناصر المعبدي والد الطفل في شكواه لدى شرطة الجموم بأن رجل الأمن اصطحب ابنه عن طريق سيارته مهدده بالضرب وتسليمه للشرطة ما تسبب في حدوث حالة نفسية سيئة للطفل دفعته للتبول غير الإرادي على جسده. وأكد المعبدي تعرض ابنه الذي لم يتجاوز التسع سنوات من عمره ويدرس في الصف الثالث الابتدائي لعملية اختطاف وترهيب و تخويف من قبل رجل أمن لسبب بسيط وتافه وهو مشاجرة بين الطفلين في المدرسة، مشيرا إلى استغلال رجل الأمن غيابه من المنزل وقت الظهيرة وأخذ ابنه و هدده بتسليمه إلى الشرطة تارة، وأخرى بمعاقبته في المدرسة. وأضاف «طلب المعتدي من طفلي إحضار ملابسه الخاصة في وقت سابق بحجة أن ابني سرق ملابس ابنه، بيد أنه اكتشف وجودها في حافلة النقل الخاصة بالمدرسة، ويعيش طفلي حالة نفسية سيئة انعكست على حالته الصحية، إذ بات يتبول لا إراديا».