كاد سائق حافلة أن يتهم باختطاف طفل في المرحلة الابتدائية بينما تفاجأت الأم بدخول طفل إلى منزلها غير الذي خرج صباحا. وتعود تفاصيل القصة إلى أن سائق الحافلة الذي حضر إلى مدرسة ابتدائية (شرقي العاصمة الرياض) ونادى الطالب الذي لم يكن يعرف سوى اسمه الأول وللمرة الأولى يوصله فقدم إليه واصطحبه إلى المنزل. وبحسب رواية الأم، فإنها تفاجأت بدخول طفل غريب إلى منزلها وحين سألت السائق أفادها أنه ابنها وأحضره من المدرسة، لتتصل الأم بزوجها الذي عاد إلى المنزل واصطحب الطفل إلى المدرسة وهو في حالة نفسية متردية ممزوجة بالبكاء. وكانت إدارة المدرسة قد همت بإبلاغ الجهات الأمنية عن السائق بتهمة الاختطاف، لكن حضور أب الطفل الذي يحمل الاسم الشبيه في المدرسة إلى وقت ما دعا الإدارة للتريث في البلاغ.