رقية امرأة طاعنة في السن تجاوزت السبعين من عمرها، تسكن جدة غرب المملكة، قبل عشرة أعوام توفي زوجها، ورغم حزنها على فراقه تقول: كنت فرحة وأنا أرى ابني الوحيد يتحمل معاناة الإنفاق علي وتلبية احتياجاتي، لكن فرحتي لم تدم، فبعد عامين لحق ابني بوالده لأجد نفسي مرة ثانية حزينة ولكن هذه المرة أصارع الحياة وحيدة دون رفيق أو أنيس وأصبحت اعتمد على ما يجود به الآخرون بعد الله في الإنفاق على نفسي وسداد إيجار المنزل، لكن تكالبت الظروف وتقدم بي العمر ولم أعد قادرة على توفير احتياجاتي الضرورية وسداد قيمة إيجار المنزل.