• أسهل عبارات تقال اليوم هي المطالبة بتسريح نصف الفريق الأهلاوي إن لم تكن بتسريح الجميع باستثناء أربعة أو خمسة. • فمن موسم إلى موسم بات الخطاب الإعلامي المعني بالأهلي يركز تركيزا كاملا على هذه اللغة المعنية بالطرد و التسريح لدرجة أن تكرارها حولها إلى عادة. • و في خضم هذا الطرح طبيعي أن يركب الجمهور الموجة و يشكل مع هذه الأطروحات ورقة ضغط على أهل القرار وربما الضغط يشمل اللاعبين الذين يقضون إجازاتهم بين فكر مشتت و إعلام عنيف في مطالبه. • أرى أن الأهلي بحاجة إلى كل لاعبيه الذين وإن تباينت مستوياتهم و طموحاتهم لكنهم مهمون لو أخذنا الأمر من زاوية الاستقرار النفسي والفني . • أتمنى و هي أمنية فقط أن يوقف الأهلي سياسة التهجير لأن وقفها يصنع مناخا داخل الفريق أما استمرارها فربما يجعل كل لاعب في قلق أو بالأحرى في حيرة من أمره. • وآمل أن يهدئ الإعلام الأخضر من هذا الانفعال و هذه المطالبة التي استسهلها لدرجة أن أحدهم طالب ببيع عقد مالك معاذ و تيسير الجاسم دون أن يوضح الهدف من هذه المطالبة. • لا شك أن الأهلي يعاني من نواقص جعلت منه مطمعا لأصغر الفرق و هي المعاناة التي تتكرر موسميا فهل فطن لها الأهلاويون أم أن الخطأ سيتكرر . • ربما أسمع من يقول الإمكانيات غير متوفرة و هنا من البديهي أن أقول إن الأهلي أنفق هذا العام على القدم ما أنفقه الاتحاد أو أكثر لكن الفارق هنا ذهب الريال إلى موضعه و في الأهلي ذهب مع ريح الأخطاء. • أستغرب حقيقة أربعة لاعبين أجانب في الصيف بمبلغ و قدره و أربعة في الشتاء بمبلغ وقدره . • مثل هذا الخطأ يتعب القلب لا سيما و نظرة الآخرين للأهلي على أنه نادي فكر و ناد لا يكرر أخطاءه . • رحل عبد العزيز العنقري من رئاسة الأهلي و مازلت أسأل هل سيعود ذات عام أم أن التجربة بكل أبعادها ستبعده عن الرياضة و أهل الرياضة. • طالما علي الناقور متحمس لخدمة الأهلي و راغب في هذه الخدمة فليستلم لعبة واحدة و يدعمها و يشرف عليها. • و لتكن تحت إمرته بدلا من هذه التصريحات التي نقرأها حول اسمه. • الثنائية الجديدة بين الهلال و الشباب هي بكل أبعادها إعادة لاستحضار التاريخ الذي نعرفه و يعرفه المؤسس عبد الرحمن بن سعيد . • إلا أن هذه الثنائية التي طار بها الإعلام الربح فيها أكثر من الخسارة. • أظنها رسالة مبطنة للنصر لكن بعض الرسائل يفضح مضمونها العنوان . • يقول الدكتور سلمان العودة لا تتواضع تواضعا يفقدك مكتسباتك و لا تترفع ترفعا ينفر الناس منك. • أما سفيان الثوري فقال إذا عرفت نفسك جيدا فلا يضرك ما قد يقال فيك.