أسير في كل حدب وصوب، وترشقني الرمال من كل إتجاه، ولا أعلم أين المسير مكان ظليل، أنعم فيه بالراحة والسكون، أحاول هنا وهناك لعلي أصل مكان جميل، تحلو حياتي بالجلوس به، ولكن ما زالت الشمس تضرب أعضاء جسدي النحيل، والألم يسير في كل ركن من أركان جسدي الذي يزيد الألم به كلما قربت من أشعتها الحارقة، والتي لا ترحم ضعفي أو عجزي عن مجابتها، وكأني عدوها الأول في هذا الزمان، ولكن هل سأصل إلى ما أريد أم أن تلك الأشعة الحارقة ستحرق جسدي قبل الوصول.