عندما تحوم حوالي الشكوك والأوهام، ويزداد التفكير بها، وأشعر كأني مراقب من كل حدب وصوب، ولا أعلم ماذا أفعل كي ينزاح من حولي هذا الأمر المريب؟، والذي جعل النوم يذهب من جفوني ويكره أن يكون معي، وكأن تلك الأمور قد تلبست بجسدي النحيل، وعدت لا أرى شيئا غيرها، والنوم قد بعد عني، والأكل قد رفض قربه لي، وكأني أصبحت وحيدا، أيعقل أن يكون الجنون قد أصاب رأسي، وبعد الإيمان كذلك من حولي؟.