تحقق وزارة الشؤون الاجتماعية في منطقة مكةالمكرمة في الشكوى التي تقدمت بها موظفة مفصولة من جمعية ثقيف النسائية في الطائف، وذلك بعد ندب مسؤولتين من فرع الوزارة في مكةالمكرمة لتقصي ما يجري في جمعية الطائف. وكشفت مصادر ل «عكاظ» أن إدارة الدعاوى انتقدت مبررات خطابات لفت النظر التي حصل عليها الموظفات وكانت سببا في فصلهن، في ظل عدم وجود ما يستوجب ذلك، فيما طلبت المفصولات من مكتب العمل تمكينهن من العودة كون مسببات الفصل غير منطقية. ومن جهتها قالت مديرة الجمعية (ص، ز) في حديث مع «عكاظ» إن الموظفة صاحبة الدعوى، فصلت من قبل مجلس إدارة الجمعية وليس لإدارة الجمعية علاقة بذلك. وأوضحت أن الموظفة المفصولة تعمل في العلاقات العامة وليست محاسبة، وأن الأوراق التي تحتفظ بها لا تتجاوز أوراقا خاصة في دفترها الخاص بالكفالات، بينما هناك متابعة من قبل المحاسبين والإدارة كل ثلاثة أشهر. لكن الموظفة المفصولة (س، أ) تؤكد أنها تحتفظ بمستندات رسمية تؤكد ما تدعيه، وأن مطالباتها بمعرفة المبالغ التي ذهبت هو حرص منها على حقوق الأيتام، وتضيف «هناك موظفة تتسلم 430 ريالا يوميا وراتبا يصل إلى 13 ألف ريال من صندوق الأيتام، وأخرى تتقاضى خمسة آلاف ريال وراتبا شهريا ولم يمض عليها سوى ثلاثة أعوام، فكيف يطالبوننا بتقليل الموظفات بينما رواتب مسؤولات الجمعية مرتفعة؟».