فصلت جمعية فتاة ثقيف الخيرية النسائية في الطائف مديرة الجمعية، وذلك بعد سجال دام سنتين تقدم خلالها عدد من موظفات الجمعية بشكاوى عدة ضد مديرتهن، كان آخرها مضاربة نسائية ناعمة داخل الجمعية في حفل خيري. وحمل خطاب الفصل الممهر بتوقيع نائبة رئيسة الجمعية نريانة إبراهيم البصري، أن قرار الفصل جاء بعد تذمر عدد من الموظفات وفصل البعض منهن، الأمر الذي دفع مجلس الجمعية لفسخ عقد المديرة السابقة والتحذير من التعامل معها. وكانت موظفة مفصولة كشفت ل«عكاظ» احقائق تتعلق بمخالفات وتجاوزات في جمع الأموال تختلف عن تلك المدونة في دفتر الكفالات التي تشرف عليها. وكانت الموظفة «س.أ» تقدمت بشكوى لعدد من الجهات الحكومية في الطائف منها مكتب العمل، هيئة حقوق الإنسان، الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، وجهات أخرى، لفتح التحقيق في تلك التجاوزات ومعرفة مصدرها، وبينت في الشكوى التي «تحتفظ «عكاظ» بنسخه منها» أنها تعرضت للفصل بسبب كشفها لازدواجية في جمع الكفالات مع قسم المحاسبة الذي يستلم الكفالات مباشرة، بطريقة مخالفة للتعميم الصادر من رئيسة الجمعية. وأوضحت ل «عكاظ» «س.أ» أنها عملت مسؤولة في قسم العلاقات العامة، وكانت تستلم الكفالات بموجب تعميم صادر من مديرة الجمعية السابقة، وبمراجعتها سندات قبض الكفالات النظامية، تبين لها وجود اختلافات مالية من قسم المحاسبة، ومنها تدوين مبالغ في بعض المسندات بمبالغ أقل من المسجلة في دفتر الكفالات، عقبها توجهت إلى المديرة لإعلامها بالأمر حفاظا على أموال الأيتام والمتبرعين، حيث وعدت بحصر جميع الكفالات والتبرعات من أجل بحث الموضوع ومعرفة الحقيقة.