تجددت أزمة سكان مدينة ظلم مع المياه مع اقتراب فصل الصيف، وشهد اليومان الماضيان زحاما شديدا على صهاريج المياه الأهلية في ظل قلة ردود المتعهد الحكومي لتغطية احتياج المنطقة من المياه. وفيما أكدت مصادر في مركز ظلم الإداري أن المركز رفع إلى فرع المياه في الطائف مطالبا بزيادة الردود المخصصة لأهالي ظلم، قالت مصادر مطلعة أن عدد الردود المخصصة للأهالي والمعتمدة من الطائف حالياً تبلغ 204 ردود في الشهر الواحد فيما يتجاوز عدد الأسر المستفيدة والمسجلة في الكشوفات بشكل رسمي 350 أسرة، ما يعني أن الأسرة تنتظر وصول رد المياه كل شهر ونصف. ويؤكد سكان ظلم أن ردود المتعهد الحكومي لا تغطي ربع ما تستهلكه المدينة، ويضاف إلى كل ذلك ارتفاع أسعار صهاريج المياه الأهلية. وقال أحمد الغنامي إنه ومن واقع الكشوفات والردود المعلنة، فإن رب الأسرة في ظلم يخصص له ثمانية ردود في العام الواحد على الرغم من أن حاجته وأسرته تصل إلى 48 ردا في العام، خصوصا أن ظلم مدينة صحراوية وتعاني من ارتفاع درجة الحرارة وشح المياه حيث لا تتوافر فيها أية مصادر للمياه في ظل توقف مشروع مياه أبو مروة عن العمل. وطالب المواطن ناصر القثامي بزيادة ردود المتعهد الحكومي نظراً لحاجة السكان وقلة الردود الحالية خاصة أن مدينة ظلم يفوق عدد الأسر فيها 600 أسرة وفق الإحصائيات الرسمية، وهناك من لم يسجل في كشوفات المياه نتيجة عدم وجود عائل أو لعدم علمهم بالتسجيل.