احتوت الإدارة العامة للمياه في الطائف خلافها مع متعهد الردود الحكومية شمالي وشرقي الطائف، والذي تسبب في إيقاف الردود عن حوالي 120 مركزا وقرية وهجرة الأسابيع الماضية. وأكد ل«عكاظ» مصدر مسؤول في مياه الطائف إنهاء الخلاف مع المتعهد، مشيرا إلى أنه تقرر سريان العقد كما هو عليه دون تخفيض أو زيادة في الوقت الحالي، موضحا أن المقاول سيعود للعمل في الأسبوع الجاري. وحول مطالبات سكان ظلم ومراكز شرق الطائف بزيادة الردود، أشار المصدر إلى أنه سيتم عقد اجتماع لبحث الموضوع والنظر في عقد ردود المياه في الأسبوع المقبل. وكانت «عكاظ» نشرت توقف المقاول المسند إليه أعمال إيصال المياه لحوالي 120 مركز وقرية على خلفية توجه إدارة مياه الطائف إلى إصدار جدولة جديدة يتم بموجبها خفض الردود المخصصة إلى خمسة مراكز هي (العطيف، رضوان، المويه، أم الدوم، ظلم) بينما كان سكان هذه المراكز الرئيسة يأملون زيادة الردود التي لا تغطي حاجتهم، وصعد المقاول حينها شكاواه التي تمخضت عن اجتماع مع مسؤولي المياه واحتواء الأزمة والبدء مجدداً بإيصال المياه وفق العقد السابق. من جهتهم، ناشد سكان ظلم فرع مياه الطائف ووزارة المياه لزيادة الردود الحكومية المخصصة للسكان، مبينين أن عدد الردود الحالية 254 ردا، بينما مسجل في الكشوفات أكثر من 440 مواطن ما يبرز الحاجة للمياه. وأوضح سكان ظلم أن شح مصادر المياه وقلة الردود الحكومية أجبرهم على الصهاريج الأهلية التي تصل أسعارها إلى 120 ريالا. وبين الأهالي أن الأيتام والأرامل والمسنين والمحتاجين بشكل عام ليس لديهم القدرة على تأمين المياه، فيما لا تغطي الردود الحكومية حاجة السكان مطالبين بمضاعفة الردود، ومتسائلين عن أسباب تخفيضها من 300 رد في العام الماضي إلى 254 رد حاليا رغم الحاجة للمياه.