أستعرض اليوم موضوع رسائل تتحدث عن قضايا تعليمية: فالأولى من خريجي الجامعات «انتساب»، وفيها يتظلمون من العنت الذي يصادفهم، إذ تقول رسالتهم: «ماذا بقي للمنتسبين يا مسؤولي التعليم» عنوان نسأل الله أن يجعله مفتاح الخير واسترداد الحقوق المسلوبة، حتى وصل الحال بنا أن نطأطيء الرؤوس خجلا إذا سألنا شخص كيف حصلنا على البكالوريوس الذي هو في النهاية درجة علمية يعطي لمن استحقها نظاماً وذلك لأن الواحد منا أينما اتجه يجد الأبواب قد أوصدت في طريقه، وتزيد العقبات باستمرار الإقصاء والتهميش لطلاب الانتساب وآخره إعلان وزارة التربية والتعليم والتي استثنت فيه فقط تخصص الإنجليزي، ومعلوم أن المنتسب لو استطاع الانتظام لما انتسب لصعوبة الانتساب مادياً ومعنوياً. ظلم ليس له حد فحسبنا الله ونعم الوكيل. ويا ليت التهميش والإقصاء وقف إلى حد وزارة التربية والتعليم بل شاركها في ذلك وزارة التعليم العالي وذلك بمنع طلاب الانتساب من إكمال الدراسات العليا في بعض الجامعات مهما كان معدل درجاتهم! ويدعون أن الانتساب طريقة سهلت على بعض الطلاب الطريق للحصول على درجة البكالوريوس لينافسوا زملاءهم الآخرين في كل مجال، كيف ينافسون وهم مهمشون؟ ووزارة العدل هي الأخرى جعلت وظائف كتاب العدل للمنتظمين فقط وحرمت المنتسبين حتى وإن وصل المنتسب مرتبة عالية بالعلم والتفوق التحصيلي وذلك عند التقديم. نعم لا تساوونا بالمنتظمين وإن كنا قد اجتهدنا وتعبنا وحرمنا مسبقاً من ميزات كثيرة كالتذاكر المخفضة والسكن ... إلخ. ولكن لا تهمشونا بالكلية. لماذا يقبلون المنتسبين في بعض التخصصات ويتركونهم في تخصصات أخرى، هذا يعني أن العلة ليست في الشهادة وأن الدرجة العلمية واحدة. ولماذا لم يخبرونا مسبقاً أن الشهادة وجودها كعدمها كي نوفر الجهد والوقت والمال والذي يزيد القهر أن مواد وأساتذة الانتظام نفس مواد وأساتذة المنتسبين». والرسالة الثانية بنص يقول: نحن خريجي مسار اللغة العربية دخلنا كلية المعلمين عام 1425ه وكنا نحن أول دفعة لهذا التخصص؛ لأن وزارة التربية والتعليم افتتحت هذا التخصص بناء على احتياج، ودرسنا بجد واجتهاد، ولكن النهاية لم تكن سعيدة، إذ تفاجأنا أنه لا يوجد احتياج لهذا التخصص، ولكن السؤال: إذا لم يكن هناك احتياج؟ لماذا يتم افتتاحه وعند دخولنا للكلية كان المسؤولون لا يقبلون في هذا التخصص من كان تقديره أقل من ممتاز، والآن لنا في عالم البطالة أكثر من سنتين بلا سبب، سوى أننا ضحية تخطيط غير موفق مع الأسف، أيعقل أول مخرجات من تخصص تذهب إلى البطالة؟!! أما الرسالة الثالثة والأخيرة فأنا أوجهها لأخي الأستاذ أبو سعود بالشكر على مشاعره الكريمة، وأحب أن أقول له إنه عندما تمت توسعة مشعر المسعى وإنشاء جسر الجمرات لم تكن بهدف الفصل بين النساء والرجال وإنما لتسهيل السعي ورمي الجمرات وقد تحقق ذلك بفضل الله ثم بفضل الإنجاز الكبير مع تحياتي. فاكس: 6671094 [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة