تسلم المواطن فيصل العمري جثة ابنه غسان أحد المفقودين في سيول الثامن من ذي الحجة الماضي وذلك بعد أن تم التعرف على الجثة عن طريق سحب عينات الحمض النووي DNA التي أثبتت تطابقها مع جثة غسان. وكان فيصل العمري سجل بلاغا عن فقدان ابنه في سيول جدة، فيما أصر أقاربه على أخذ عينات ال DNA، وسحبت العينة من جثة الفقيد داخل ثلاجة الطب الشرعي وتطابقت الأنماط الوراثية مع والده. وكانت اللجان المشكلة من وزارة الصحة و الدفاع المدني والشرطة عملت خلال الفترة المنصرمة على تحديد آلية للكشف على الجثامين عن طريق الطبيب الشرعي للصحة والطبيب الشرعي للأدلة الجنائية، وذلك لتحديد جنس المتوفى ونوعية الجثة وهل هي متحللة أم هيكل عظمي أم أشلاء، والتعرف على العلامات الفارقة فيها، وهناك حالات تم التعرف عليها من قبل ذويهم عن طريق العلامات الفارقة.