كشف الطب الشرعي -الادلة الجنائية- بشرطة جدة عن هوية جثتين ممن فقدوا بسيول جدة وهما مقيمان من الجنسية السوادنية والهندية وتم تحديد الهوية عن طريق ال “DNA” ويجري حاليًّا إنهاء إجراءات تسليم الجثتين إلى أقاربهم. وأوضح الرائد الدكتور خالد مطر رئيس قسم الطب الشرعي بالأدلة الجنائية بشرطة جدة انه تم تحديد جثتين كانتا من ضمن الجثث المجهولة التي يقوم الطب الشرعي بتحديد هويتها عن طريق ال “DNA” بأخذ عينات من الجثث المجهولة وعينات من أقارب المفقودين الذين تقدموا للادلة الجنائية لمحاولة التعرف على ذويهم المفقودين . واضاف بعد أخذ عينات من الجثتين المجهولتين تم التعرف عليهما من خلال عينات اقاربهما حيث تطابقت الانماط الوراثية مع عينات الجثتين وتم ابلاغ الجهات المختصة بذلك. من جانبه قال مصدر بالدفاع المدني إن عدد الجثث المجهولة كان سبع جثث وارتفعت الى8 بعد العثور على جثة بوادي قوس قبل اسبوع، حيث تم تحديد هوية احد المفقودين قبل يومين وهو غسان فيصل غرم الله العمري ويبلغ من العمر 9 سنوات، أمّا الجثتان اللتان تم تحديد هويتهما فهما لمقيم سوداني الجنسية اسمه علي خضر حيمور، ويبلغ من العمر 60 سنة، والجثة الاخرى فتعود لمقيم من الجنسية الهندية واسمه شانتاس محمد نيرابيل، ويبلغ من العمر 28 سنة. وقال المصدر بتحديد هوية المقيمين تقلص عدد الجثث المجهولة الى خمسة. يذكر انه تم تشكيل لجنة مكونة من الدفاع المدني والشرطة وادارة الشؤون الصحية لتحديد هويات الجثث المجهولة عن طريق العلامات الفارقة او تحليل “DNA” والتي تم العثور عليها اثناء عمليات البحث عن المفقودين بسيول جدة كما قام الطب الشرعي بالادلة الجنائية باعادة 19 جثة لمقبر الحرازات منذ كارثة سيول جدة بعد العثور عليها من قبل رجال الدفاع المدني المكلفين بعملية البحث عن جثث جرفتها سيول جدة قبل اربعة اشهر حيث عثر منذ بداية البحث على 14 جثة كاملة وخمس حالات “اشلاء” مبتورة طبيًّا كانت مدفونة بالمقبرة.