تدرس وزارة التربية والتعليم اعتماد خطة للطوارئ وإدارة الأزمات في مدارس تعليم البنات أعدتها شريفة القرني وحورية الدبيخي وزينب العوض من معلمات ومشرفات الإدارة العامة لتعليم الخرج. واشتملت الخطة على آلية لتطبيق شروط السلامة ونشر الوعي الوقائي بين منسوبات مدارس تعليم البنات والطالبات ورفع روح المحافظة على المكتسبات التعليمية ومواجهة الأخطار التي تهدد حياة الطالبة وكيفية تجنبها من خلال غرس السلوك الوقائي. وتضمنت خطة لإيجاد مرجعية تثقيفية لتوعية منسوبات المؤسسة التعليمية للتعامل مع الطوارئ المختلفة وتقليص الحالات الطارئة فيها الطبيعية والمكتسبة تنص على كفالة الاستقرار والطمأنينة للطالبات ومنسوبات المدرسة من خلال تحجيم الخسائر البشرية والمادية وحماية الطالبات وإخلائهن من المؤسسة التعليمية إلى المناطق الآمنة. وحددت الخطة التي حصلت «عكاظ» على نسخة منها، الخطوات الأولية اللازمة لإدارة الطوارئ في تكوين فريق عمل متكامل في المدرسة وقت الأزمات والطوارئ من الكوارث الطبيعية أو الحرائق مع تحديد الأهداف وترتيبها حسب الأولوية وتنفيذها في الوقت المناسب، التحفيز المعنوي وقت الأزمات وتخفيف نسبة الهلع بين الطالبات ومنسوبات المدرسة والتصرف بحكمة، حل المشكلات وقت الأزمات والتفريق بين الأسباب والظواهر الطبيعية عبر وضع الحلول المناسبة مع اختبار إمكانية تطبيقها في المدرسة والاعتماد على أرقام طوارئ في مكان بارز إلى جانب عقد دورات تدريبية لتأهيل الكادر التعليمي للتعامل مع الأزمات. وتهدف خطة مواجهة الأزمات والحالات الطارئة في مباني المؤسسات التعليمية لما يلي: تأهيل القيادات من مديرات المدارس ومن ينوب عنهن للتعامل مع الطوارئ وإدارة الأزمات، توعية منسوبات المدرسة بالكوارث المحتملة وكيفية التعامل معها، آلية إخلاء المباني التعليمية فور سماع جرس الإنذار أو الإبلاغ من إدارة التعليم أو من الجهة المختصة كالدفاع المدني وغيره وذلك بالتوجه لنقاط التجمع المحددة سلفا في كل مبنى، توعية الطالبات بالسلوكيات الواجب اتباعها داخل المؤسسة التعليمية لتحقيق عنصر السلامة والحد من حدوث تصرفات عشوائية تثير الهلع بين الطالبات، تنفيذ عمليات الإنقاذ والعمل على تقليل الخسائر الناجمة عن الطارئ، استغلال أدوات السلامة المتوفرة من خلال تعلم الكيفية التي تستخدم بها. تشكيل فريق عمل لإدارة الأزمات وتوزيع المهام، تدريب فريق إدارة الأزمات في المدرسة مع عملية الإسعافات الأولية. وحددت الخطة الحالات الطارئة والإجراءات المطلوب توفرها في المدارس وهي الحرائق، الزلازل والسيول ففي الحرائق يجب كسر زجاج إنذار الحريق لتشغيله، إبلاغ الدفاع المدني بعد الرجوع للمختص بالإدارة ومكافحة الحريق إذا أمكن باستخدام أقرب مطفأة مناسبة لنوع الحريق، أما واجبات فرق مكافحة الحرائق في المباني والمنشآت فتتطلب تحديد مكان الحرائق من خلال ملاحظة اللوحة التوضيحية لنظام إنذار الحريق، مكافحة الحريق بوسائل الإطفاء المتوفرة في المبنى أو المدرسة. وطالبت الخطة بتوفير وسائل ومعدات في المباني المدرسية كنقطة التجمع، لوحات إرشادية، أجهزة إطفاء وإنذار وإسعافات أولية مع التأكد من توافر أجهزة المكافحة الأولية لجميع أنواع الحرائق وأن تكون صالحة للاستخدام الفوري إلى جانب ضرورة التأكد من توافر الأدوية والمهمات والأدوات الطبية اللازمة لعمليات الإسعافات الأولية. أما الإجراءات الواجب اتخاذها أثناء الزلزال فرأت الخطة الاحتفاظ بالهدوء والعمل على تهدئة الآخرين لاحتمال هزة أخرى. ووجهت الخطة على فصل التيار الكهربائي والامتناع عن دخول الأماكن المغلقة أثناء السيول، مع عدم فتح الأبواب الرئيسية والنوافذ للطوابق السفلية، وإخلاء الطوابق السفلية من المبنى وترك الطوابق العليا نقاط تجمع للطالبات، وإبلاغ الدفاع المدني والجهة المختصة في الإدارة التعليمية والتحلي بالهدوء وعدم الارتباك، وتهدئة منسوبات المدرسة، وعمل الإسعافات الأولية لمن يحتاج من منسوبات المدرسة.