أوضح ل «عكاظ» رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتو عبدالعزيز بن صقر الغامدي «أن الأمن الفكري من أولويات برامج الجامعة، فهو حجر الزاوية للأمن، ومن منظومة الأمن العام في المجتمع، بل ركيزة كل أمن وأساس كل استقرار وهو الموجه للسلوك والمدبر للتصرفات الإنسانية، ولذلك فإن إدراك رجال الأمن والمستفيدين من أنشطة الجامعة لأهمية الأمن الفكري، وكل ما يؤدي إلى تنقيته من الانحرافات، وما يتعلق به من أفكار هدامة، وتيارات معادية يعد ضرورة ملحة للتعامل مع انحرافاته ومواجهته». وأضاف أن مشاركة الجامعة في المؤتمر تأتي انطلاقا من الأهمية التي توليها الجامعة لموضوع الأمن الفكري، الذي ظل ينادي به صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس المجلس الأعلى للجامعة، ورجل الأمن العربي الأول كجزء رئيس لا يتجزأ من مفهوم الأمن الشامل، الذي لن يترجم إلى أرض الواقع إلا بالعمل الجماعي على مختلف الأصعدة، وبتضامن جميع قطاعات المجتمع كل وفق اهتماماته وقدراته وتخصصه.