تعقد جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية من واحد إلى خمسة صفر المقبل دورة تدريبية موضوعها (دور الإعلام في مواجهة الانحراف الفكري) في القاهرة بالتعاون مع وزارة الداخلية المصرية، والمكتب العربي للإعلام الأمني. وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في الجامعة الدكتور خالد الحرفش أن «أهمية هذه الدورة تأتي انطلاقا من الأهمية التي توليها الجامعة لموضوع الأمن الفكري الذي ظل ينادي به صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس المجلس الأعلى للجامعة ورجل الأمن العربي الأول كجزء رئيس لا يتجزأ من مفهوم الأمن الشامل، الذي لن يترجم إلى أرض الواقع إلا بالعمل الجماعي على مختلف الأصعدة، وبتضامن جميع قطاعات المجتمع كل وفق اهتماماته وقدراته وتخصصه، ولا سيما أجهزة الإعلام». وتهدف الدورة إلى تطوير كفاءة العاملين في مجال الإعلام الأمني، وإكسابهم مهارات في مواجهة الانحراف الفكري، والوقوف على الكيفية التي تعرض من خلالها قضايا مواجهة الانحراف الفكري في وسائل الإعلام العربية، والتعرف على الأسس الشرعية والقانونية لتجريم الانحراف الفكري، ونشر ثقافة الأمن الفكري على مستوى الوطن العربي وحمايته من الأخطار الناجمة عن الانحرافات الفكرية، إضافة إلى إبراز الوجه الحقيقي المشرق للإسلام الذي يدعم الأمن والسلام في العالم ويحترم حقوق الإنسان وأمنه وكرامته. ويستفيد من أعمال الدورة: العاملون في إدارات العلاقات العامة، الإعلام الأمني، أجهزة مكافحة الإرهاب، والجهات ذات العلاقة بموضوع الدورة من الدول العربية. ويشتمل البرنامج العلمي للدورة على جملة من الموضوعات المهمة منها المستجدات الإعلامية في مجابهة الانحراف الفكري، والأسس والمحددات المختلفة لمواجهته، ودور الأسرة والمدرسة والمؤسسات الدينية في الوقاية منه، ودور الاتصال الجماهيري في مواجهة الانحراف الفكري واستراتيجيات ومداخل الإقناع، ودور الإعلام الإلكتروني في مواجهة الانحراف الفكري والفضائيات الخاصة، وكيفية التغلب على سلبياتها التي تشجع على انحراف الفكر.