أوضح الدكتور عبد العزيز بن صقر الغامدي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والذي يمثل الجامعة في هذا المؤتمر، أن الأمن الفكري من أولويات برامج الجامعة فهو حجر الزاوية للأمن ومن منظومة الأمن العام في المجتمع بل ركيزة كل أمن وأساس كل استقرار وهو الموجه للسلوك والمدبر للتصرفات الإنسانية ولذلك فإن إدراك رجال الأمن والمستفيدين من أنشطة الجامعة لأهمية الأمن الفكري وكل ما يؤدي إلى تنقيته من الانحرافات وما يتعلق به من أفكار هدامة وتيارات معادية يعد ضرورة ملحة للتعامل مع انحرافاته ومواجهته . وأضاف أن مشاركة الجامعة في هذا المؤتمر المهم تأتي انطلاقاً من الأهمية التي توليها الجامعة لموضوع الأمن الفكري وقال د. الغامدي إن الجامعة إدراكاً منها لأهمية الأمن الفكري وأنه قاعدة الأمن بشموليته قد سعت لتحقيقه ومكافحة الإرهاب الفكري من خلال مناشطها المختلفة (المؤتمرات العلمية الدورات التدريبية ، الدراسات والبحوث ،والرسائل الجامعية)، كما تبنت مفهوم الإعلام الأمني وعملت على ترسيخه وانتشاره وذلك وفق منهجية إعلامية موضوعية فاستحدثت دبلوماً متخصصاً ضمن قسم العلوم الاجتماعية بكلية الدراسات العليا باسم (دبلوم الإعلام الأمني) بهدف الاستفادة من دور الإعلام المهم في تحقيق الأمن الفكري.