أمّنت كلية التربية للبنات في محافظة عفيف ظهر أمس سائق حافلة أخرى لنقل الطالبات من ظلم إلى الكلية، وذلك بعد أن نشرت «عكاظ» في عددها أمس الأول معاناة الطالبات التي استمرت طوال الأسبوع الماضي ومطلع الأسبوع الجاري والمتمثلة في تكدس عشرات الطالبات وسط حافلة وحيدة لا يتجاوز عدد مقاعدها 30 مقعداً بعد أن ترك سائق الحافلة الأخرى العمل وتأخرت الكلية في توفير البديل. وكانت مجموعة من طالبات ظلم أجبرن على الوقوف بين مقاعد الحافلة المكتظة في رحلات الكلية اليومية التي يقطعن خلالها 300 كيلومتر ذهابا وإيابا من ظلم إلى عفيف، فيما اتجهت مجموعة أخرى من الطالبات للغياب اضطرارياً لعدم توفر وسيلة نقل. وواصل سكان ظلم مناشداتهم باعتماد كلية للبنات في مدينتهم تلم شتات أكثر من 150 طالبة موزعات على كليات عفيف والخرمة.