• هل هناك مشروع وطني ترتكز عليه معالجة الإرهاب والفكر المنحرف داخليا وخارجيا؟ د. عبد الله الغفيلي عميد شؤون الطلاب في الجامعة الإسلامية الأمير نايف: هذا ما عملنا عليه ونعمل عليه ولم يكن هذا بجديد، فقد قلنا منذ سنوات أن الأمن الفكري لا يقل أهمية عن الأمن العام في محاربة الإرهاب، بل قد يكون أهم؛ لأن الفكر هو العامل المؤثر في الإنسان، ولانستطيع أن نتجاهل المستحدثات في مجتمعنا ليس الوطني فقط وليس العالم العربي فقط إنما العالم الإسلامي جميعا من أفكار دخيلة على الإسلام، فيجب علينا أن نفكر في هذا ونراجعها وأن نطلب ممن تأثروا بها أن يعيدوا التفكير والدراسة الذاتية حتى يعودوا إلى الصواب، فكل شيء دخيل على الإسلام وليس له أصل في كتاب الله أو سنة نبيه أو لدى التابعين من سلف الأمة وعلماء الأمة في جميع تاريخ أمتنا الإسلامية وحتى الآن، فبالتأكيد أن عالمنا الإسلامي يزخر بالقدرات العلمية وهذه هي مسؤوليتهم، وعليهم أن يراجعوا الواقع وأن يقولوا لمن أدخل في الإسلام ما ليس فيه أن يعود عن ذلك، وأن يصححوا توجهاتهم وأفكارهم، وأن يتمسكوا بكتاب الله وسنة نبيه التي لايشوبها شائبة، وأن نتبع ما قاله رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع (تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها إلا هالك)، فالإسلام ليس فيه أسرار ولا طقوس، وهو واضح وله مرجعان لا ثالث لها، كتاب الله وسنة نبيه.