كشفت الأمطار التي ضربت محافظة القريات عن سوء تنفيذ أعمال السفلتة في كثير من الشوارع والميادين، وعرت السيول التي طمرت الشوارع والميادين المستور، حيث جرفت طبقات الأسفلت وبدت الشوارع متآكلة بالرغم من أن كمية الأمطار التي هطلت على المحافظة لم تكن غزيرة. وفيما علق الكثير من السيارات نتيجة المستنقعات المائية، خلفت الأمطار بركاً ومستنقعات وبحيرة آسنة، ودعا سكان المحافظة البلدية إلى التحرك لنزح المياه ومعالجة الوضع خوفاً من انتشار الحشرات وتكاثر البعوض، وفيما لم يتسن ل«عكاظ» الحصول على تعليق رسمي من بلدية القريات حول جهود معالجة الأضرار دعا المواطنون إلى ضرورة تنفيذ شبكات لتصريف كميات الأمطار وتحديداً في المناطق المنخفضة التي يعني بقاء هذه المستنقعات أسابيع، كما طالبوا بضرورة مراجعة كل عقود تنفيذ المشاريع وفرض المزيد من الرقابة على الشركات المنفذة لمشاريع السفلتة في المحافظة. رئيس شعبة الحوادث المرورية في محافظة القريات النقيب بدر السبيلة أكد أن الأمطار أدت إلى نحو 12 حادثاً مرورياً خلفت تلفيات في المركبات تراوحت أضرارها ما بين المتوسطة والكبيرة، وأضاف «بالطبع رصدنا عدم تقيد قائدي المركبات بالضوابط التي يفترض اتخاذها عند هطول الأمطار، وغياب الوعي الأمني، ما أدى إلى حوادث مرورية وإعاقة لحركة المركبات».