أدت الامطار المصحوبة بزخات من البرد التي هطلت على ينبع وينبع النخل والعيص الى وقوع 15 حادثا مروريا وانقاذ 10 محتجزين وصرف 200 طالب من احدى المدارس مبكرا خوفا من سيلان احد الاودية بالقرب من مدرستهم ، فيما حذر الدفاع المدني المواطنين من التواجد قرب الاودية . وكانت مدينة ينبع وقراها ومراكزها التابعة تعرضت لأمطار عزيزة على فترتين الأولى في مساء امس الاول والأخرى ظهر أمس وجاء المطر مصحوبا بزخات برد . وحذر الدفاع المدني بمنطقة المدينةالمنورة عموم المواطنين والمقيمين من عدم الذهاب الى مواقع السيول. وعلى طريق ينبع العيص تسببت السيول في شل حركة السيارات وعابري الطريق وقد تواجدت فرق الدفاع المدني وأنقذت عددا من السيارات ومنها الشركة الوطنية للتوزيع وسيارات أخرى جرفتها السيول وأنقذ مدني العيص أصحابها . وذكر مدير الدفاع المدني بينبع العميد زهير سبيه ان الدفاع المدني بينبع وينبع النخل والعيص تلقى 10 بلاغات ، وتم على اثرها انقاذ 10 اشخاص محتجزين في سياراتهم بعد ان داهمتهم مياه السيول . كما تم انقاذ 4 سيارات في الثالثة ظهر امس . وطالب المواطنون بعدم قطع السيل اثناء جريانه لما يمثله من خطورة كبيرة عليهم ، وطالبهم بالانتظار حتى تهدأ الامور ثم العبور واضاف تنتشر دوريات الدفاع المدني على الطرق بالمواقع المهمة من اجل البحث عن اشخاص لانقاذهم ونستقبل البلاغات حتى الان وحذر المسافرين بين ينبع النخل والعيص الانتباه واخذ الحيطة والحذر . من جانبه ذكر مدير التربية والتعليم بينبع محمد فراج انه تم صرف طلاب مدرسة المثلث يتواجد بها ما يزيد على 200 طالب في المرحلة المتوسطة والثانوية وهي احد المراكز التابعة لمحافظة ينبع صباح أمس بإجراء احترازي تخوفا من سيلان احد الاودية بالقرب من المركز وانه قد يعيق حركة الطلاب للعودة إلى منازلهم وفيما يخص باقي المدارس لم يتم صرف احد منها ويمكن لاي مدير مدرسة يرى انه هناك خطور على الطلاب والمعلمين القيام بالتنسيق مع ادارة التعليم والقيام بصرفهم اذا دعت الحاجة لذلك . فيما قال رئيس بلدية ينبع المهندس عبد العلي الشيخ « إن هناك دوريات تابعة للبلدية تقوم بجولات ميدانية وهناك تنسيق مباشر معه للاطلاع على جميع التفاصيل وعن عبارات تصريف مياه الأمطار ذكر أنها تعمل على خير ما يرام ولن يكون هناك تجمعات مياه كبيرة». وذكر مدير مرور ينبع المقدم فهد السراني «أن عموم دوريات المرور اتجهت إلى التقاطعات الحيوية في ينبع وذلك لتسهيل حركة المرور وتنظيم حركة السير بسبب كميات الأمطار الكبيرة التي هطلت وحذر مدير المرور قائدي المركبات من القيادة وقت هطول الأمطار إلا في الحالات الضرورية والتقيد بالسير بسرعات منخفضة من اجل القدرة على السيطرة على المركبة وبلغ عدد الحوادث وقت هطول الأمطار 15 حادثا مروريا كان اغلبها تلفيات ولم ينتج عنها إصبات بالغة». وفي ينبع الصناعية هطلت أمطار متوسطة على مدينة ينبع الصناعية بلغ منسوبها حسب ما سجلته محطات القياس والرصد التابعة للهيئة الملكية بينبع 19.1 ملم، وباشرت إدارات الهيئة الملكية بينبع ذات العلاقة تنفيذ بعض المهام المناط بها فور هطول الأمطار، كفرق الطوارئ وإدارات الطرق والنظافة والتشجير والأمن الصناعي. إلى ذلك قامت صباح أمس عدة فرق تتبع لإدارات الهيئة الملكية بينبع ومقاوليها باحتواء تلك الآثار والتي كانت عبارة عن تجمعات لمياه الأمطار حيت تم معالجة بعض الأضرار البسيطة التي خلفتها الأمطار في وقت قياسي. ولم تسجل غرفة عمليات الهيئة الملكية بينبع أي حالات غرق لا سمح الله أو حوادث مرورية بفعل تلك الأمطار ولله الحمد. كما تم التأكد من كفاءة وسلامة كافة قنوات تصريف مياه الأمطار التي تتميز بها مدينة ينبع الصناعية والتأكد من نظافتها وانسيابها وخلوها من أي عوائق قد تؤثر على انسيابية المياه عند هطول الأمطار مستقبلاً. وفيما يخص الشركات الصناعية لم يتأثر عملها بسبب الامطار التي هطلت وذلك لاتخاذها الاجراءات اللازمة مبكرا .