أوضاع الأستاذ يعقوب محمد إسحاق كما أشار إليها عدة زملاء آخرهم كاتبنا خلف الحربي، وكلها تصب في زاوية وجوب اهتمام وزارة الثقافة والإعلام بأوضاع المثقفين، ولأنني على يقين على اهتمام والتفاف الوزير الشاعر عبد العزيز خوجة، إلا أنه في ظل عدم وجود بند خاص بصندوق الأدباء، فإن جهد الوزارة وتدخلها لا يتجاوز شراء نسخ من كتب الكاتب أو دعمه بمبلغ مالي مقطوع يبدو وكأنه هبة لا يوجد نص نظامي بها. ولأن حالة الأستاذ يعقوب أو بابا يعقوب الذي كرس جل وقته للكتابة وخاصة الكتابة للأطفال، فإن المأمول الآن أن يكون الحل جذريا وتسديد الرهن الذي يمكن أن يسلبه منزله، وهو الكاتب الذي لم يعد له دخل أبدا، خاصة أن رهن البيت كان بسبب طباعة مجموعة كتب خاصة بتبسيط المناهج للطالبات والطلاب. إن وضع بابا يعقوب وقبله شاعرنا الكبير محمد الثبيتي ومثقفون كثر آخرون يستدعي أن يعجل في تنفيذ مشروع صندوق الآباء. فأي أنموذج من هذه النماذج الثبيتي أو بابا يعقوب أو سواهما من المبدعين والكتاب والنهاية المأسوية لهما صحيا أو ماليا سوف تجعل الأجيال القادمة تكفر بالإبداع والكتابة وترى أن نهاية أصحابها هي المرض والحاجة والعوز وتكرس لما هو غير ثقافي، وهذا لا يسر ولا يبهج أبدا. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة