أنقل لكم هذا الخبر من إحدى الصحف الإلكترونية: (تناقلت بعض الصحف الإلكترونية خبر زيارة الشيخ د. يوسف الأحمد معرض الكتاب الدولي بالرياض اليوم الأربعاء، وأنكر خلال زيارته بعض المنكرات الحاصلة في المعرض، ومعه مجموعة من المحتسبين، حيث أنكر على بعض الدور المعروفة ببيع الكتب المخالفة للعقيدة والشريعة، مبينا للحضور حرمة الشراء من هذه الدور وأن شراءهم يعتبر دعما لها، وزار د. الأحمد عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام خلال جولته الجناحين الياباتي والأمريكي، حيث وجد فيهما نساء متبرجات كاشفات لشعورهن ووجوههن فأنكر عليهن وأمرهن بارتداء الحجاب، فاستجبن له. وخلال زيارته كذلك لاحظ د. الأحمد في جناح وزارة التعليم العالي تصوير برنامج تلفزيوني في لقاء مختلط من نساء ورجال، وكان المحاضرون في هذا اللقاء ثلاث نساء متبرجات ورجلين، فأنكر الشيخ عليهم، الأمر الذي أدى إلى اضطرار النساء للخروج واعتذار الرجال للشيخ عن ذلك. وحظيت زيارة الشيخ بفرح وترحيب من الكثيرين من الزوار، وشاركه عدد كبير من الزوار في جولته الاحتسابية، وبينوا له بعض الدور التي تبيع الكتب المخالفة، وبعض المنكرات في أروقة المعرض)، وبصراحة نحن نرفع أسمى آيات التهاني إلى الدكتور الأحمد بمناسبة نجاح هذه الجولة الاحتسابية، ونشكر كذلك فرقة المحتسبين المجوقلة التي رافقت الشيخ في جولته التفقدية، والشكر موصول إلى الزوار الذي شاركوا في هذه الجولة وأرشدوا الشيخ إلى الدور المخالفة، ونتمنى أن يحفظ الله سعادة الشيخ الدكتور في كل خطوة يخطوها، ولكن بقي سؤال واحد: (سعادته زار، وتفقد، وأنكر، ولاحظ، وأمر.... بصفته أيش؟!). ** من أهم مصادر نجاح معرض الرياض أن الكتب السعودية ليست حاضرة ضمن إكسسوارات الجهة المستضيفة، بل إنها تتسيد الموقف، وهذا سوف ينقل المعرض من كونه سوقا للكتب إلى تظاهرة ثقافية لها شأنها الكبير. ** كتاب (السعودية سيرة دولة ومجتمع) لمؤلفه عبد العزيز الخضر كان نجم المعرض قبل أن يفتح أبوابه، وقد ساهمت ردود الفعل الإعلامية الكبيرة التي تفوق في مجموعها صفحات الكتاب الضخم في زيادة مبيعات هذا الكتاب، ولكن النجم لا يبقى وحيدا لفترة طويلة، حيث جاء فوز رواية (ترمي بشرر) لعبده خال بجائزة البوكر في ارتفاع أسهم كتاب آخر في المعرض. ** المؤلف والكاتب يعقوب محمد إسحق مثقف يمر بأزمة طاحنة، لم يجد جهة ثقافية واحدة تقف إلى جواره، وفوق كل ذلك منعت كتبه في المعرض.. (يعني موت وخراب ديار)!. ** كتب غازي القصيبي ومحمد الثبيتي في أجنحة المعرض تؤكد أن فارس الكلمة لا يترجل عن ذاكرتنا أبدا حتى حين يكون على السرير الأبيض.. نسأل الله أن يعجل بشفائهما.