أبلغ «عكاظ» نائب سفير خادم الحرمين الشريفين في جاكرتا ماجد الدايل، أن الشاهد الذي قدمه الادعاء العام الإندونيسي ضد السعودي المتهم بتمويل تفجيرات فندقي ماريوت وريتز كارلتون، أكد أن «علي الخليوي ليست له أية علاقة بالأمر إطلاقا، ولا تربطه أية صلة بالخلايا والتنظيم الإرهابي». وأكد نائب السفير أن الشاهد الذي قدمه الادعاء -وفي تطور مفاجئ- ثبت على نفسه تهمة محاولة التفجير واعترف أنه ضمن أعضاء الشبكة، وتضمنت الاعترافات أنه ليس للمواطن السعودي أية علاقة بالأمر إطلاقا، نافيا أن يكون المواطن السعودي قد تبرع بنحو 300 دولار لسيف الدين أزهري. وأوضح الدايل أن الاعترافات تؤكد براءة المواطن السعودي، وتأكيد لجميع ما قاله المواطن ألا علاقة له بالإرهاب ولا حتى بالتهم الموجهة له. وأضاف أن الخليوي يتمتع بصحة عالية ومعنويات مرتفعة جدا وقد أجرت معه بعض الصحف العالمية حوارات ولقاءات وكانت مثمرة، والخليوي لا تنقصه الحجة ولا الفصاحة. وذكر الدايل أن جلسه مقبلة ستعقد يوم الثلاثاء المقبل، متمنيا إطلاق سراحه وأن يعود إلى أهله ووطنه سالما معافى لأنه لا يوجد أي مسوغات قانونية تستدعي إيقافه، كما أن التهم الموجهة له فندتها هيئة الدفاع المكلفة من قبل السفارة بالترافع عن المتهم الخليوي.