أرجأت المحكمة العامة في العاصمة الإندونيسية (جاكرتا)، أمس النطق بالحكم على المتهم السعودي علي الخليوي بتمويل تفجيرات فندقي ماريوت وريتز كارلتون العام الماضي، إلى ال 18 من شهر مارس/ آذار 2010م. وأبلغ «عكاظ» نائب سفير خادم الحرمين الشريفين في جاكرتا ماجد الدايل، أن جلسة المحكمة أمس استمرت لعشر دقائق فقط، لم يتمكن خلالها القاضي من تحديد مصير الخليوي، بسبب تفنيد هيئة الادعاء العام للاعتراضات المقدمة مسبقا من محامي المتهم. وأفاد الدايل أن هيئة الادعاء العام الإندونيسي فاجأت القاضي والحضور بوجود شهود في القضية، ما اضطر المحكمة إلى التأجيل، متسائلا: «إذا كان يوجد شهود، فلماذا لم يعرضون على المحكمة في الجلسات السابقة، ولماذا لم تقبض عليهم الفرقة ال88، وهي الفرقة التي كلفتها الحكومة الإندونيسية بمكافحة الإرهاب وملاحقة الخلايا التي لها علاقة بتنظيم القاعدة. في هذه الأثناء، علمت «عكاظ» أن الفرقة ال88 تواصل ملاحقتها لبعض العصابات التي ترتبط بتنظيم القاعدة، في منطقة أتشيبيه التي وقع فيها إعصار تسونامي الشهير، شمالي شرق جزيرة سومطرة وتبعد عن جاكرتا نحو 500 كلم. وأفاد نائب السفير السعودي في جاكرتا أن المنطقة التي تشهد اشتباكات بين القوات الإندونيسية ممثلة بالفرقة 88 وفلول الإرهاب، تعرف باسم بوابة مكة في إندونيسيا.